طائرة «ميراج» تلقي قنبلة بالخطأ جنوب باريس وتجرح شخصين

طائرة «ميراج» تلقي قنبلة بالخطأ جنوب باريس وتجرح شخصين
TT

طائرة «ميراج» تلقي قنبلة بالخطأ جنوب باريس وتجرح شخصين

طائرة «ميراج» تلقي قنبلة بالخطأ جنوب باريس وتجرح شخصين

أفلتت قنبلة بسبب خطأ تقني من طائرة مقاتلة من نوع «ميراج 2000» كانت تحلق فوق منطقة زراعية جنوب العاصمة الفرنسية. وأعلن متحدث باسم الجيش، أمس، أنّ نموذجاً لقنبلة مفرغة من مواد متفجرة قد سقطت، أول من أمس، في منطقة «لواريه» جنوب باريس. وأصابت القنبلة مصنعاً لمجموعة «فورسيا» الهندسية المتخصص في إنتاج مستلزمات السيارات، متسببة في جرح اثنين من العاملين فيه. وأضاف أن الطائرة التي حلقت من قاعدة عسكرية في مدينة نانسي، كانت في طلعة تدريبية بسرب مع طائرة ثانية من النوع نفسه، تحمل غلافاً معدنياً لقنبلة مع ذخيرة من البلاستيك.
وفي توضيح لسبب الحادث قال المتحدث، إن القنبلة كانت بهدف الإلقاء فوق منطقة غير مأهولة تستخدم كساحة للرماية، لكن لسبب غير مفهوم، سقطت في موقع مختلف بحادث بالغ الندرة. وقدم المتحدث اعتذار القوة الجوية إلى العاملين الجريحين، مؤكداً أن الإصابات لا تهدّد حياتيهما.
وذكر مزارع كان يعمل في تعاونية زراعية قرب موقع الحادث، أنّ الساعة كانت قد تجاوزت الثالثة بعد الظهر حين سمع دويّاً هائلاً ورأى طائرتين حربيتين في سماء الحقول. ولتفادي احتمالات وقوع انفجار، هرعت مجموعة من سيارات الإطفاء إلى الموقع وعلى متنها 40 إطفائياً مع معداتهم، قبل التأكد من أنّ القنبلة غير فعالة. وتم فتح وحدة للعلاج النفسي من الصدمات في تصرف 150 عاملاً وموظفاً جرى إخلاؤهم من معمل قطع السيارات، أمس. وقد فتحت النائب العسكري لمنطقة باريس تحقيقاً قضائياً لمعرفة سبب الحادث وأولى القيام به للشرطة الجوية، وذلك بالتزامن مع تحقيق تقني يتولاه المكتب المتخصص في حوادث الدفاع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.