«أبل» تنصح بتحديث نظام «آي أو إس» بعد إضافة 6 مميزات

رفعت من مستوى طبقات حماية الخصوصية

تقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة
تقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة
TT

«أبل» تنصح بتحديث نظام «آي أو إس» بعد إضافة 6 مميزات

تقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة
تقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة

نصحت «أبل» مستخدمي نظام «آي أو إس» بتحديث النظام مع كل إصدار جديد، وذلك بشكل مستمر للأهمية، حيث في الغالب تتضمن التحديثات حماية المستخدم، سواء من الناحية التقنية أو الأمنية، وعادة ما تأتي تلك التحديثات بحلول لثغرات أمنية أو مشكلات تقنية كانت في الإصدارات السابقة، أو تضيف خصائص جديدة على النظام التشغيلي تسهم في إثراء تجربة المستخدم.
وأشارت «أبل» في تقرير حديث لها إلى أن بعض المستخدمين يفضلون البقاء على الإصدارات القديمة من أنظمة التشغيل، ما يؤثر في تجربة الاستخدام، إذ إن التحديث الأخير لنظام التشغيل «iOS 11.3» احتوى على 6 مزايا جديدة تسهم في إثراء تجربة نظام التشغيل بما يتوافق مع احتياجات المستخدمين ويحمي معلوماتهم، ويشجعهم على تحديث أجهزتهم.
وشمل التقرير تحديثات الخصوصية، حيث أشار إلى أن العالم يشهد في الوقت الحالي كثيراً من القضايا المتعلقة بموضوع الخصوصية والأمان، وبما أن «أبل» تؤمن بأن الخصوصية عامل أساسي في تجربة المستخدم، فقد عملت على إضافة طبقات حماية في كل تحديث جديد، وهذا ما جاء به نظام التشغيل المحدث، وعند طلب «أبل» استخدام المعلومات الشخصية، تظهر الآن أيقونة جديدة للخصوصية مع رابط يأخذ المستخدم إلى معلومات تفصيلية توضح كيف سيتم استخدام بياناته وحمايتها.
جاء تحديث «iOS 11.3» بخدمة «فيس تايم» لمستخدمي أجهزة «أبل» في السعودية، حيث سيتيح توفر الخدمة إمكانية إجراء المكالمات بالفيديو والصوت بجودة عالية، وتوفرت خدمة «فيس تايم» على أجهزة «آيفون» وستتاح لأجهزة «آيباد» و«إيبود تاتش» من خلال تحديثات نظام التشغيل المستقبلية، وبين التقرير أن جميع مكالمات «فيس تايم» ستكون مشفرة تماماً، ولن يتم تخزين محتوى هذه المكالمات على سيرفرات شركة «أبل»، وذلك بهدف حماية الاتصالات.

دعم تجارب الواقع المُعزز

سيتمكن مطورو التطبيقات من تقديم تجارب واقع مُعزز مختلفة من خلال استغلال الأسطح العمودية والأفقية مثل الجدران والطاولات والمقاعد لإضافة أجسام معينة عليها، فعلى سبيل المثال، بإمكانهم تطوير تطبيقات تسهم في نقل هندسة الديكورات إلى مستوى آخر، وذلك مع إتاحة تكنولوجيا «أركت» في النظام الجديد لمستخدمي «آيفون» و«آيباد».
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم تكنولوجيا «أركت» تقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة للعثور على مواقع الصور ثنائية الأبعاد والتعرّف عليها، مثل اللافتات والملصقات والأعمال الفنية، وإمكانية دمج هذه الصور الحقيقية في تجارب واقع مُعزز، مثل ملء متحف بعروض تفاعلية أو بث الحياة في ملصق أحد الأفلام. علاوة على ذلك، فقد ازدادت وضوح رؤية العالم الواقعي عبر الكاميرا بنسبة 50 في المائة، وأصبحت الكاميرا تدعم الضبط التلقائي للعدسة لمنظور أكثر دقة ووضوحاً.

رموز الانموجي

وقال التقرير إن إضافة رموز الانموجي إلى هواتف «آيفون إكس» لتضفي تميزاً وخصوصية لأصحاب هواتف «آيفون اكس»، حيث يأتي نظام «iOS 11.3» بـ4 رموز من الانموجي جديدة ليتيح للمستخدمين إمكانية تسجيل رسائل الانموجي وإرسالها، بل وحتى إنشاء فيديوهات كاريوكي الانموجي باستخدام الصوت وأكثر من 50 حركة مختلفة لعضلات الوجه.
وتعتبر «أبل» تجربة المستخدم ضمن أهم أولوياتها، لذلك أضاف تحديث النظام الأخير ميزات جديدة لاستعراض صحة بطارية «آيفون» والتوصية بصيانتها أو تغييرها إذا تطلب الأمر. كما تضمن التحديث ميزة إدارة الأداء التي تسهم في إدارة أداء الهاتف ومنع إيقاف التشغيل غير المتوقع، مع تضمين الخيار لتعطيلها.

«أبل ميوزيك»

يتيح نظام التشغيل الجديد تقديم خدمة «أبل ميوزيك» لتشغيل فيديوهات موسيقية من دون أي مقاطعة، ويستطيع المستخدمون مشاهدة أحدث الفيديوهات أو فيديوهات كلاسيكية أو فيديوهات أغانٍ لفنانيهم المفضلين من دون أي مقاطعة مع قوائم تشغيل الفيديو الجديدة.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.