نادي دبي للصحافة يعلن بدء أعمال «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»

بمشاركة محاضرين من مؤسسات إعلامية وأكاديمية عربية وعالمية

نادي دبي للصحافة
نادي دبي للصحافة
TT

نادي دبي للصحافة يعلن بدء أعمال «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب»

نادي دبي للصحافة
نادي دبي للصحافة

كشف نادي دبي للصحافة عن انطلاق «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» الأربعاء المقبل، الذي ينظمه النادي في مقره في دبي، بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، وبدعم من مؤسسات إعلامية كبرى، وذلك بهدف إعداد وتطوير كوادر إماراتية مؤهلة ومدربة على كل المهارات الإعلامية، وفق خطة تشمل دورات نظرية وعملية تُمكن المتدربين من اكتساب المعرفة المطلوبة، وصقل مهاراتهم في المجال الإعلامي بمختلف تخصصاته.
ويشارك في الدفعة الأولى من البرنامج الذي يستمر لمدة 6 أشهر أكثر من 20 منتسباً تم اختيارهم وفق الشروط المحددة للبرنامج، وأكثر من 25 متحدثاً يجتمعون تحت مظلة البرنامج من نحو 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية داخل البلاد، منهم نورة الكعبي وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ورياض حمادة مدير تحرير «بلومبيرغ» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، وعلي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، والدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، وعلي بن ثالث الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وجمال الشريف رئيس لجنة الأفلام والتلفزيون، وضرار بالهول مدير عام مؤسسة وطني الإمارات.
وقالت منى غانم المرّي رئيسة نادي دبي للصحافة: «يسرنا أن نتعاون مع هذه النخبة المتميزة من القيادات المعرفية والأكاديمية الإعلامية في إطار هذا البرنامج الذي يترجم مدى حرص نادي دبي للصحافة على المشاركة بصورة إيجابية وواقعية في إعداد جيل جديد من الإعلاميين المواطنين الشباب، فتعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في صنع إعلام بلاده، وتمكينه من ريادة مختلف مسارات تطويره والارتقاء بمحتواه ورسالته، واجب والتزام وطني نبذل كل ما في وسعنا للوفاء به على الوجه الأكمل».
وزادت: «يسرنا أن نجد هذا الدعم والتعاون النموذجي من كل الأطراف، سواء الإعلامية أو الأكاديمية، الذي يعكس مدى القناعة بأهمية إيجاد منصة مؤثرة تسهم في صقل المهارات الاحترافية للأجيال الإعلامية الإماراتية الواعدة».
وأكدت المرّي مواصلة نادي دبي للصحافة لاستحداث الأفكار والبرامج والمبادرات التي يقوم من خلالها بتنفيذ رسالته، ومن أهم أركانها اكتشاف المواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة، وإمدادها بأشكال الدعم الممكنة لتأكيد فرصتها لتصدّر ركب التطوير الإعلامي بالأسلوب الذي يتماشى مع الرؤية المستقبلية الطموحة التي رسمت ملامحها القيادة، ووضعت فيها الشباب موضع اهتمام كبير، كركيزة من ركائز نجاح البلاد وقدرتها على بلوغ أعلى درجات التميز في مختلف المجالات.
ويغطي البرنامج خلال 6 أشهر 9 محاور رئيسية، من أهمها: الابتكار الإعلامي، وتنمية المهارات القيادية ومهارات الاتصال، واستشراف المستقبل الإعلامي والإعلام الجديد، والمواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والإعلامي، وغيرها من المحاور التي تشكل في مجملها أهم المتغيرات الإعلامية المستقبلية.
من جهته، أكد ضرار الفلاسي المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات أن حرص مؤسسة وطني الإمارات على مساندة كل المبادرات الرامية إلى تعزيز الدور الوطني للشباب وإسهاماتهم في مختلف القطاعات، دفعنا للتعاون مع نادي دبي للصحافة، كونه المعني الأول والمباشر بقطاع الإعلام، بما يحمله من أهمية لدوره المؤثر في صياغة المستقبل، لافتاً إلى أن البرنامج يعبر بوضوح عن توجهات المؤسسة، وسعيها لتحفيز الشباب على الدخول إلى مختلف ميادين العمل، بما يعود بالإيجاب على أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.
من جهتها، أكدت ميثاء بوحميد مديرة نادي دبي للصحافة أن «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» يعكس حرص نادي دبي للصحافة على لعب دور إيجابي ملموس في دعم قطاع الإعلام في الدولة، ورفده بجيل إعلامي شاب قادر على مواكبة مختلف التغيرات السريعة والمتلاحقة في المنطقة والعالم.


مقالات ذات صلة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

العالم العربي تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

تونس والسنغال تتراجعان في تقرير «مراسلون بلا حدود» السنوي لحرية الصحافة

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الأربعاء، أن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، في حين بقيت النرويج في الصدارة، وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير. وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

غوتيريش يندد باستهداف الصحافيين والهجوم على حرية الصحافة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الثلاثاء)، باستهداف الصحافيين، مشيراً إلى أنّ «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم». وقال في رسالة عبر الفيديو بُثّت عشية الذكرى الثلاثين لـ«اليوم العالمي لحرية الصحافة»، إن «كلّ حرياتنا تعتمد على حرية الصحافة... حرية الصحافة هي شريان الحياة لحقوق الإنسان»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «حرية الصحافة تتعرّض للهجوم في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أنّه «يتمّ استهداف الصحافيين والعاملين في الإعلام بشكل مباشر عبر الإنترنت وخارجه، خلال قيامهم بعملهم الحيوي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

صحافي ليبرالي في الصين يواجه تهمة «التجسس»

ذكرت جمعية تعنى بالدفاع عن وسائل الإعلام أن تهمة التجسس وجهت رسمياً لصحافي صيني ليبرالي معتقل منذ عام 2022، في أحدث مثال على تراجع حرية الصحافة في الصين في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». كان دونغ يويو، البالغ 61 عاماً والمعروف بصراحته، يكتب افتتاحيات في صحيفة «كلارتي» المحافظة (غوانغمينغ ريباو) التي يملكها الحزب الشيوعي الحاكم. وقد أوقف في فبراير (شباط) 2022 أثناء تناوله الغداء في بكين مع دبلوماسي ياباني، وفق بيان نشرته عائلته الاثنين، اطلعت عليه لجنة حماية الصحافيين ومقرها في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية العام الماضي إنه أفرج عن الدبلوماسي بعد استجو

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

المغرب: أربعة من وزراء الإعلام السابقين يرفضون لجنة مؤقتة لمجلس الصحافة

بدا لافتاً خروج أربعة وزراء اتصال (إعلام) مغاربة سابقين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة عن صمتهم، معبرين عن رفضهم مشروع قانون صادقت عليه الحكومة المغربية الأسبوع الماضي، لإنشاء لجنة مؤقتة لمدة سنتين لتسيير «المجلس الوطني للصحافة» وممارسة اختصاصاته بعد انتهاء ولاية المجلس وتعذر إجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد فيه. الوزراء الأربعة الذين سبق لهم أن تولوا حقيبة الاتصال هم: محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المعارض، ومصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب «العدالة والتنمية» المعارض أيضاً، والحسن عبيابة، المنتمي لحزب «الاتحاد الدستوري» (معارضة برلمانية)، ومحمد الأعرج، عضو

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي «الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

«الجامعة العربية» تنتقد «التضييق» على الإعلام الفلسطيني

انتقدت جامعة الدول العربية ما وصفته بـ«التضييق» على الإعلام الفلسطيني. وقالت في إفادة رسمية اليوم (الأربعاء)، احتفالاً بـ«يوم الإعلام العربي»، إن هذه الممارسات من شأنها أن «تشوّه وتحجب الحقائق». تأتي هذه التصريحات في ظل شكوى متكررة من «تقييد» المنشورات الخاصة بالأحداث في فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في فترات الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.