مارادونا: رئيس الاتحاد الأرجنتيني «مسكين وغبي»

تصريحات أسطورة التانغو جاءت بعد وصف غراندونا له بالفأل السيئ

لاعبان من الأرجنتين وإيران يصطدمان ببعضهما خلال مواجهة المنتخبين (إ.ب.أ)
لاعبان من الأرجنتين وإيران يصطدمان ببعضهما خلال مواجهة المنتخبين (إ.ب.أ)
TT

مارادونا: رئيس الاتحاد الأرجنتيني «مسكين وغبي»

لاعبان من الأرجنتين وإيران يصطدمان ببعضهما خلال مواجهة المنتخبين (إ.ب.أ)
لاعبان من الأرجنتين وإيران يصطدمان ببعضهما خلال مواجهة المنتخبين (إ.ب.أ)

قام دييغو مارادونا اللاعب الدولي السابق لمنتخب الأرجنتين بالرد بعنف على تصريحات مواطنه خوليو غراندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عندما قال: إن مارادونا يجلب الحظ السيئ بحضوره مباريات منتخب التانغو في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال مارادونا في إشارة إلى ما نقلته وسائل الإعلام عن غراندونا بعد الفوز الذي حققه المنتخب الأرجنتيني على نظيره الإيراني بهدف نظيف أول من أمس السبت: «قال أحدهم بأن الهدف جاء بسبب رحيلي».
ورد مارادونا على اتهام غراندونا من خلال برنامجه «دي زوردا» أو «الأعسر» الذي يقدمه عبر شبكة «تيلي سور» التلفزيونية الفنزويلية من مدينة ريو دي جانيرو قائلا: «إنه مسكين وغبي»، في إشارة إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ، وكان غراندونا قد صرح بعد انتهاء المباراة قائلا: «لقد رحل الفأل السيئ وفزنا بالمباراة»، في إشارة إلى دييغو مارادونا الذي غادر مدرجات ملعب منيراو الذي استضاف اللقاء قبل إحراز ليونيل ميسي لهدف المباراة الوحيد بدقائق معدودة. وكان مارادونا اللاعب الدولي والمدير الفني الأسبق للمنتخب الأرجنتيني قد تابع مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الإيراني من خلال مدرجات ملعب منيراو. وشن مارادونا هجوما شرسا على رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني من خلال برنامجه التلفزيوني، وقال: «أرغب في أن أقول لغراندونا الذي قال عني هذا، كل ما أملكه حققته بالعمل، أما كل ما حققه هو كان منحة من الفيفا.. سأكتفي بهذا القدر من الحديث عن هذا الأمر».
ورحل مارادونا عن القيادة الفنية لمنتخب بلاده بعد إخفاقه في منافسات مونديال جنوب أفريقيا 2010 بسبب قيام الاتحاد الأرجنتيني بتغيير بعض عناصر الجهاز الفني المعاون له وفرضها عليه وهو ما رفضه مارادونا بشكل قاطع وفضل عدم الاستمرار، بالإضافة إلى أنه لا يتمتع بعلاقة طيبة مع الفيفا.
ومن ناحية أخرى، أكد مارادونا أن منتخب الأرجنتين لم يصل بعد إلى المستوى الفني المطلوب، وقال: «الأرجنتين لم تجد الطريق بعد».
وقال مارادونا بطل العالم 1986 في برنامج تلفزيوني محلي: «أرى الأرجنتين من دون إيقاع. رأيت فريقا لم يجد نفسه». وأعرب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية عن دعمه لمنتخب تشيلي في مواجهته المحتملة مع المارد البرازيلي في دور الستة عشر لكأس العالم، وذلك على هامش استعدادات الفريق الذي يقوده المدرب خورخي سامباولي لمواجهة هولندا اليوم الاثنين على صدارة المجموعة الثانية.
وأشاد مارادونا كثيرا بمنتخب تشيلي قبل مباراته أمام هولندا، مؤكدا أنه قادر على مجاراة البرازيل إذا التقى الفريقان في دور الستة عشر لمونديال البرازيل. وقال مارادونا لصحيفة «إل ميركوريو» التشيلية «إذا التقيا (تشيلي) مع البرازيل في الدور المقبل، فإنها ستكون مباراة متوازنة تماما».
وأوضح مارادونا «أحب أداء لاعبيهم (تشيلي)، كان هذا الفريق يتم اعتباره أضعف من إسبانيا، ولكنه نجح في الفوز على الماتادور بعد أن قدم أداء مقنعا».



تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
TT

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)

بينما لم تعلن «طاولة الستة» للمعارضة التركية مرشحاً لانتخابات الرئاسة بعد، أكد قادة الأحزاب الستة المنضوية تحتها أن الرئيس رجب طيب إردوغان لا يحق له دستورياً خوض الانتخابات التي من المنتظر إجراؤها في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل قبل موعدها الأصلي في 18 يونيو (حزيران).
وقال قادة الأحزاب الستة، في بيان صدر عن اجتماعهم الـ11 الذي عُقد بمقر حزب «الجيد» في أنقرة واستمر 9 ساعات ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا تدار حالياً من قبل حكومة تتصرف من دون أي اعتبار للدستور والقوانين التي لا تدع مجالاً للشك أو التأويل بشأن عدم إمكانية ترشح إردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، ما لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة.
وأكد البيان أنه لا يمكن أن يكون إردوغان مرشحاً للرئاسة في انتخابات 14 مايو المقبل، وسيكون ترشحه للمرة الثالثة مخالفاً للدستور و«صفحة سوداء جديدة» في تاريخ البلاد الديمقراطي، مضيفاً أن «المعارضة تعلن للرأي العام عدم قبولها أي أمر يتجاوز الدستور والقانون».
وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة. ومن أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة يتعين أن يصدر البرلمان قراراً بأغلبية 360 نائباً من أصل 600، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم ولا المعارضة، في حين يحق لرئيس الجمهورية أيضاً أن يتخذ قراراً بتقديم أو تأخير موعد الانتخابات، لكن قراره تقديم موعدها لا يعد انتخابات مبكرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة تقرر تقديم موعدها من 16 يونيو إلى 14 مايو لاعتبارات تتعلق بامتحانات الجامعات والعطلات، لكن هذا لا يعني أنها «انتخابات مبكرة».
وذكرت المعارضة أن الانتخابات بذلك ستجرى وفق قرار رئاسي، بما يعني أنها ليست انتخابات مبكرة قرر البرلمان إجراءها، وبالتالي فإن ترشح إردوغان هذه المرة سيكون هو الثالث، وهو أمر غير ممكن بموجب الدستور، لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية»، يتمسكان بأن الدستور جرى تعديله لإقرار النظام الرئاسي بديلاً للنظام البرلماني في 2017، وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في يونيو 2018. وبما أن التعديلات لا تطبق بأثر رجعي، فلا يمكن اعتبار أن إردوغان يترشح للمرة الثالثة؛ إذ يعد ترشحه للرئاسة في 2018، هو الأول وفق التعديلات الدستورية الجديدة.
وذكر البيان أن قادة «طاولة الستة» تشاوروا، خلال الاجتماع، حول مسألة المرشح المشترك للرئاسة بناء على مبدأ التوافق ومطالب الشعب، مؤكدين أن المرشح الذي سيختارونه سيكون هو الرئيس الثالث عشر لتركيا بعد إردوغان، وسيكون رئيساً مؤمناً بالنظام البرلماني المعزز والحقوق والحريات والديمقراطية، وستكتمل في عهده خريطة طريق المرحلة الانتقالية للتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد بمقر حزب «السعادة»، في 13 فبراير (شباط) المقبل.
و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال، وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة.
ويثير عدم تحديد الطاولة مرشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن جدلاً واسعاً، في ظل ما يتردد بين الحين والآخر عن خلافات على اسم المرشح، في حين قالت مصادر من حزب «المستقبل»، إن اسم المرشح الرئاسي سيعلن في 13 فبراير.
وطالب الزعيم الكردي الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الشعوب الديمقراطية» التركي المعارض السجين، صلاح الدين دميرطاش، حزبه بدعم مرشح تلتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وعدم تسمية مرشح منفصل لمواجهة إردوغان، مؤكداً أنه مع الدفع بمرشح مشترك.