الإفراج عن النجم الهندي سلمان خان بعد حكم بسجنه 5 سنوات

نجم بوليوود سلمان خان (أ.ف.ب)
نجم بوليوود سلمان خان (أ.ف.ب)
TT

الإفراج عن النجم الهندي سلمان خان بعد حكم بسجنه 5 سنوات

نجم بوليوود سلمان خان (أ.ف.ب)
نجم بوليوود سلمان خان (أ.ف.ب)

أفرجت محكمة هندية اليوم (السبت) عن نجم بوليوود سلمان خان بكفالة في قضية يتابعها عشرات الملايين من معجبيه والمهتمين بقطاع أفلام السينما، وأثَّرَت بشدة على شعبيته.
وكانت محكمة قضت بسجنه أول من أمس (الخميس) لمدة خمس سنوات لإدانته بالصيد غير المشروع.
وأفاد ماهيش بورا محامي خان للصحافيين بأن الممثل سيخرج اليوم (السبت) من السجن بعد استكمال الإجراءات المطلوبة.
وأطلق محبو خان الألعاب النارية أمام منزله في مومباي وأمام المحكمة في غودبور في ولاية راغاستان بشمال غربي البلاد بعد أن صدر قرار الإفراج عنه بكفالة.
وأدين خان (52 عاما) بانتهاك قانون الحياة البرية بقتل ظبي أسود من الأنواع المهددة بالانقراض في قضية تعود لعام 1998.
وأقام الدعوى ضد خان أفراد من قبيلة بيشنوي، وهي طائفة دينية تقدس الظباء السوداء، وتحاول مقاضاة خان منذ نحو عقدين.
وأشار ماهيبال بيشنوي، وهو محامٍ يمثل القبيلة، للصحافيين إلى أنه لن يتم السماح للممثل بمغادرة البلاد دون إذن من المحكمة.
وقرار الإدانة اليوم ليس أول عهد خان بالمحاكم. ففي عام 2015 ألغت محكمة بومباي العليا حكما بإدانته في قضية دهس مجموعة من الأشخاص كانوا نائمين على ممشى مما تسبب في مصرع شخص وإصابة أربعة.
وفي العام الماضي، برأت محكمة أخرى في غودبور الممثل من قضية صيد غير قانوني أخرى مستندة على نقص الأدلة.
واشتهر خان بأداء دور البطولة في سلسلة من الأفلام الناجحة خلال السنوات القليلة الماضية. وحقق أحدث أفلامه في ديسمبر (كانون الأول) ثلاثة مليارات روبية (52 مليون دولار) في شباك التذاكر.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.