«ضريبة سكر» بريطانية لمواجهة البدانة

«ضريبة سكر» بريطانية لمواجهة البدانة
TT

«ضريبة سكر» بريطانية لمواجهة البدانة

«ضريبة سكر» بريطانية لمواجهة البدانة

دخلت ضريبة السكر التي فرضتها الحكومة البريطانية على المشروبات الغازية لمواجهة البدانة حيز التطبيق أمس وسط ترحيب العاملين بالمجال الصحي والناشطين ضد السمنة.
وسيتحمل منتجو المشروبات الغازية، التي تحتوي على أكثر من 5 غرامات من السكر لكل 100 مليليتر، الضريبة بمعدل 18 بنساً على الليتر، أو 24 بنساً على الليتر إذا زادت نسبة السكر على 8 في المائة لكل 100 مليليتر.
وتوقعت الحكومة والعاملون في مجال الصحة أن يؤثر ارتفاع سعر المشروبات الغازية الناتج عن فرض الضريبة، على نسبة الاستهلاك، وبالتالي يؤدي لانخفاض معدل السمنة.
وأثبتت الضريبة فاعلية حتى قبل تطبيقها، إذ ذكرت محطة «آي تي في» أن أكثر من 50 في المائة من المصنعين غيروا وصفات مشروباتهم لتخفيض نسبة السكر، وذلك استناداً لأرقام أعلنتها وزارة الخزانة البريطانية الشهر الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.