منصور بن مشعل للأهلاويين: مكافأة البطولة «أكبر مما تتخيلون»

إدارة الهلال تثمن قرار اتحاد الكرة بتعيين حكم أجنبي للمباراة

ريبروف («الشرق الأوسط»)  -  براون («الشرق الأوسط»)
ريبروف («الشرق الأوسط») - براون («الشرق الأوسط»)
TT

منصور بن مشعل للأهلاويين: مكافأة البطولة «أكبر مما تتخيلون»

ريبروف («الشرق الأوسط»)  -  براون («الشرق الأوسط»)
ريبروف («الشرق الأوسط») - براون («الشرق الأوسط»)

حفز الأمير منصور بن مشعل عضو شرف النادي الأهلي, لاعبي فريقه للفوز بلقب بطولة الدوري السعودي, بالقول: مكافأتكم أكبر مما تتخيلون, ولكن احصلوا على الدوري وأنتم رجال وقادرون على مواصلة المشوار إلى النهاية, في الوقت الذي وعدت سيدة أعمال محبة للنادي بتقديم مكافأة خاصة للاعبين في حال تحقيق الانتصار اليوم على الهلال حيث أعلن خالد أبو راشد المستشار القانوني عن تقديمها مكافأة وصفها بالخاصة جدا للاعبي الأهلي في حال انتصارهم أمام الهلال اليوم.
وأنهى فريق الأهلي تحضيراته لمواجهة الهلال مساء اليوم على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة الـ25 للدوري السعودي للمحترفين, بإجراء حصة تدريبية مساء أمس الجمعة على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل غلب عليها الطابع التكتيكي, وسط حضور شرفي وإداري كبير لدعم اللاعبين في فريق الأهلي في الحصة التدريبية الأخيرة قبل مباراة اليوم التي تعتبر الأمل الأخير للفريق في المنافسة على لقب بطولة الدوري في الموسم الحالي من خلال كسر فارق النقطة مع المتصدر الهلال.
وينتظر أن يعمد مدرب الأهلي إلى تطبيق خطة هجومية بالضغط على دفاعات فريق الهلال في مباراة اليوم لاستغلال عدد من النقاط الفنية التي سجلت عن طريق مساعديه والاستفادة من قوة عناصره الهجومية، في ظل دخول المباراة وأمامه فرصة وحيدة وهي البحث عن الانتصار لكسر فارق النقطة التي تفصله عن المتصدر فريق الهلال قبل جولة من الختام.
وعمل الجهاز الأوكراني سيرغي ريبروف على المناورة خلال اليومين الماضيين على إخفاء تشكيلته الأساسية التي سيستعين بها في لقاء الليلة ومنها عمله على إشراك المهاجم مهند عسيري في أجزاء كبيرة من التقسيمة التي عمد على إجرائها خلال اليومين الماضية لتطبيق النهج الفني المطلوب خلال المباراة وقد يعمل على مفاجئة منافسة بالدفع بالمهاجم مهند عسيري الأكثر جهازية في القائمة الأساسية والاحتفاظ بزميله عمر السومة في قائمة البدلاء.
ويتوقع إجراء تغيرات كبيرة في التشكيل الأساسي الذي سيستعين به في لقاء اليوم من جهة إشراك نفس الأسماء التي شاركت خلال الجولات الماضية لمسابقة الدوري مع الاحتفاظ ببعض الأوراق الرابحة في قائمة البدلاء أمثال سلمان المؤشر والدولي المصري مؤمن زكريا تحسبا للاستعانة بها خلال مجريات اللقاء.
وعلمت («الشرق الأوسط») من مصادرها بأن مسيري النادي الأهلي عملوا خلال الأيام الماضية على تعزيز الجوانب النفسية للاعبين وتهيئتهم بجانب العمل الفني للمدرب أملا في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم الحاسم, واجتمع طارق كيال نائب رئيس النادي الأهلي باللاعبين بشكل خاص عقب الحصة التدريبية الرئيسية التي أقيمت أول من أمس واستمر الاجتماع لما يقارب الساعة والنصف غلب عليه الحديث عن الفريق بشكل عام وأحداث الموسم الحالي بشكل خاص والمراحل التي مر بها الفريق وما وصل إليه مع اقتراب الموسم على نهايته وأن أمام اللاعبين فرصة مميزة لتتويج جهدهم بعد أن سنحت لهم فرصة تقليص الفارق النقطي مع المتصدر لتصبح نقطة واحدة قبل مواجهتهم المرتقبة اليوم وأصبحت الفرصة مواتيه لهم.
كما طالب كيال بالتركيز خلال المباراة وعدم الاستعجال على النتيجة لقوة الفريق وتميز الفريق المنافس مع العمل على تلافي الأخطاء التي قد يستفيد منها المنافس وتنفيذ المتطلبات الفنية التي رسمها مدرب الفريق.
وحث طارق كيال لاعبيه في نهاية الاجتماع على بذل كافة جهدهم ومضاعفة العطاء من أجل الفوز وإسعاد الجماهير الأهلاوية.
من جهة ثانية طرحت إدارة النادي الأهلي التذاكر المتبقية لمواجهة الهلال مساء اليوم وهي في الدرجة الفضية والذهبية فقط بعد نفاذ الدرجة الموحدة عبر منافذ البيع في مقر النادي مساء أمس الجمعة تسهيلا على الجماهير الراغبة في حضور المباراة.
في المقابل أنهى الهلال أكمل تحضيراته قبل مواجهة الأهلي مساء اليوم, وينتظر أن يمثل الفريق الليلة كلا من علي الحبسي وأسامة هوساوي ومحمد جحفلي وياسر الشهراني ومحمد البريك وعبد الله عطيف ونيكولاس ميليسي ومحمد الشلهوب وسيروتي وأشرف بن شرقي وجيلمين ريفاس.
من جانب آخر ثمن مجلس إدارة نادي الهلال سرعة تجاوب الاتحاد السعودي لكرة القدم بإسناد إدارة مباراة الفريق التي ستجمعه بنظيره الأهلي لطاقم تحكيم أجنبي نزولاً عند رغبة الناديين؛ وذلك بعد تقدم نادي الهلال بطلب رسمي يوم الأربعاء الماضي؛ تماشيا مع رأي تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، حيث تقدم النادي بالطلب؛ نظير أهمية المباراة، وحساسيتها، إضافة إلى موقف النادي الثابت، والسابق بإسناد كافة المباريات لطاقم تحكيم أجنبي بعد فتح المجال من الاتحاد السعودي لكرة القدم.


مقالات ذات صلة

بعد 16 عاماً... ناتشو يجتمع مع مدربه ميتشيل تحت راية «القادسية»

رياضة سعودية المدافع الاسباني خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية (أ.ف.ب)

بعد 16 عاماً... ناتشو يجتمع مع مدربه ميتشيل تحت راية «القادسية»

رغم بزوغ نجم العديد من النجوم في كتيبة ريال مدريد، فإن أياً منهم لم يضاهِ القائد ناتشو فيرنانديز في مسيرته.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة سعودية مباريات الخليج ستقام على ملعبي الدمام والخبر في الموسم الجديد (تصوير: عيسى الدبيسي)

اشتراطات «الرابطة» تبقي مباريات الخليج في الدمام والخبر

سيكون ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، خارج قائمة الملاعب المستضيفة مباريات الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل، وذلك لعدم استيفاء

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية أودير هيلمان مدرب فريق الرياض (تصوير: عيسى الدبيسي)

مصادر «الشرق الأوسط»: هيلمان لن يستمر في قيادة الرياض

كشف مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن عدم استمرار مدرب نادي الرياض أودير هيلمان مدرباً للفريق بعد اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مدالله العليان (نادي الاتحاد)

مدالله العليان... اتفاقي

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الاتفاق أتمّ خطوات التعاقد مع مدالله العليان، ظهير أيمن فريق الاتحاد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية ناتشو خلال وجوده مع منتخب إسبانيا في ألمانيا (إ.ب.أ)

ريال مدريد يعلن رحيل ناتشو قبل انتقاله «الوشيك» إلى القادسية السعودي

أعلن ريال مدريد عن رحيل ناتشو عن النادي الملكي قبل انتقاله «الوشيك» إلى القادسية المنافس في دوري المحترفين السعودي.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.