الأمير تشارلز يدعو لحماية الحاجز المرجاني العظيم

الأمير البريطاني تشارلز في أستراليا (إ.ب.أ)
الأمير البريطاني تشارلز في أستراليا (إ.ب.أ)
TT

الأمير تشارلز يدعو لحماية الحاجز المرجاني العظيم

الأمير البريطاني تشارلز في أستراليا (إ.ب.أ)
الأمير البريطاني تشارلز في أستراليا (إ.ب.أ)

دفع الأمير تشارلز من أجل استدامة الاقتصاد الأزرق، داعياً إلى وضع الحاجز المرجاني العظيم في قلب تلك الخطة لتسخير محيطات العالم من أجل النمو الاقتصادي.
وأفاد تشارلز اليوم (الجمعة) خلال مقابلة مع مجلة «أستراليان فاينانشيال ريفيو»، بأن «الحاجز المرجاني العظيم ليس فقط أحد أهم مناطق الجذب السياحي في أستراليا، لكنه أيضاً أحد أكثر النظم البيئية حيوية على كوكب الأرض».
وتابع، إن التأثيرات المشتركة لحالات الابيضاض المرجاني المستمرة، والأضرار المتزايدة لتغير المناخ» خلال الأعوام الأخيرة كان لها تأثير شديد على الشعاب المرجانية.
وتابع الأمير تشارلز: «إننا حقاً في مفترق طرق في قدرتنا على حماية، ليس فقط، الحاجز المرجاني العظيم، بل غالبية الشعاب المرجانية في العالم؛ ولذلك فإن القرارات التي ستتخذ خلال العقد المقبل ستحدد مصيرهم بالتأكيد».
ويعد الحاجز المرجاني، واحداً من أكثر النظم البيئية تنوعاً من الناحية البيولوجية على كوكب الأرض، ومن أهم مناطق الجذب السياحي في أستراليا، حيث يدر نحو 4.‏6 مليار دولار سنوياً.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.