هدف ميسي في إيران يستقطب تغريدات خيالية على «تويتر»

رغم قلق عشاق ساحر الأرجنتين من مستوياته الأخيرة

هدف ميسي في إيران يستقطب تغريدات خيالية على «تويتر»
TT

هدف ميسي في إيران يستقطب تغريدات خيالية على «تويتر»

هدف ميسي في إيران يستقطب تغريدات خيالية على «تويتر»

استقطب هدف ليونيل ميسي الحاسم الذي أهل منتخب الأرجنتين إلى الدور الثاني لمونديال 2014 في كرة القدم أرقاما خيالية على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
وعانت الأرجنتين كثيرا أمام إيران، وكانت المباراة في طريقها إلى التعادل السلبي قبل أن يخطف ميسي هدفا رائعا بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة في الزاوية اليمنى للمرمى في الوقت بدل الضائع.
وحصل الهدف على 256246 تغريدة على «تويتر» في الدقيقة الواحدة، وهو أحد أعلى الأرقام منذ بداية البطولة، ويبقى الرقم القياسي بـ261026 تغريدة للبطاقة الحمراء التي نالها البرتغالي بيبي في المباراة ضد ألمانيا.
وقد اختير ميسي أفضل لاعب في المباراة التي استحوذت على 5.4 مليون تغريدة على «تويتر».
وأشادت التغريدات أيضا بمنتخب غانا الذي كان متقدما على نظيره الألماني قبل أن يتلقى هدف التعادل 2 - 2، وقد حظيت المباراة بـ9.‏3 مليون تغريدة على «تويتر».
وسجل الساحر ليونيل ميسي هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع ليمنح المنتخب الأرجنتيني فوزا غير متوقع على إيران، ولكنه في النهاية نجح في إدراك الشباك بعد عرض آخر باهت من هداف برشلونة الإسباني.
وقال أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني: عندما يكون لديك ميسي يصبح كل شيء ممكنا.
وفي الوقت الذي بدا أن الهدف يعزز وجهة نظر سابيلا، فإن الحقيقة تتلخص في أنه في مواجهة إيران قدم ميسي عرضا مشابها للموسم المحبط الذي قضاه مع برشلونة، وليس الأداء الذي كانت تنتظره الجماهير الأرجنتينية في
مونديال البرازيل.
وهناك حقيقة أخرى تتمثل في عجز المنتخب الأرجنتيني عن الظهور بالشكل الذي توقعه الكثيرون للفريق المرشح لحمل لقب كأس العالم يوم 13 يوليو (تموز) المقبل على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وفضل سابيلا تغيير طريقة لعب فريقه بعد الفوز على البوسنة والهرسك 2 / 1 في المباراة الأولى، والعودة إلى طريقة 4 / 3 / 3 التي يفضلها ميسي، بالتعاون مع سيرخيو أجويرو وجونزالو هيغواين، ومع وجود أنخيل دي ماريا في خط الوسط، ولكن الفريق فشل مجددا في صناعة المشكلات لمنافسه الإيراني، الذي لعب بشكل جيد على المستوى الدفاعي.
وقال ميسي عقب المباراة «نحن أول من ندرك أن مستوى الأداء ليس أفضل ما نستطيع تقديمه».
ولم يعتمد البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لإيران في طريقة لعبه على تكليف لاعب بذاته بمراقبة ميسي، ولكنه فضل أن يقوم ثلاثة أو أربعة من لاعبي المنتخب الإيراني بالضغط على الساحر الأرجنتيني عندما يستلم الكرة، حيث اضطر اللاعب للتراجع إلى خط الوسط من أجل صناعة المساحة اللازمة لإظهار مهاراته.
وأصبح أداء ميسي أكثر بطئا كما أنه فشل في إمداد زملائه بالتمريرات المتوقعة منه، كما أن هيغواين ودي ماريا وأجويرو عجزوا عن تهديد المرمى الإيراني بالشكل المتوقع، في ظل الطريقة الدفاعية التي اعتمدها كيروش في مباراة السبت.
ويفضل ميسي طريقة لعب لا يجيدها زملاؤه، حيث لم يقدم دي ماريا أداءه المعهود مع ريال مدريد، كما أن أغويرو لم يقدم ما يثبت أنه الهداف الفعلي لمانشستر سيتي، كما أن هيغواين لم يظهر إمكانياته العالية، وميسي كان بعيدا تماما عن هوية اللاعب الذي يعده الكثيرون أفضل لاعب في العالم.
ويشعر المعسكر الأرجنتيني بقلق بالغ إزاء حالة ميسي، حيث إن الهدف الرائع الذي سجله في شباك البوسنة والهرسك كان من المفترض أن يزيل عنه الضغوط ويدفعه لتقديم أدائه العبقري، ولكنه للأسف لم يفعل.
وحتى وصوله إلى لحظة تسجيل الهدف القاتل، كان أداء ميسي يتلخص في تمريرات غير منضبطة وسيطرة الروح الانهزامية وأحيانا حالة لا مبالاة، وهي الأجواء التي سيطرت على اللاعب في أغلب فترات الموسم الماضي مع برشلونة.
ومع ارتفاع صوت المشجعين «ليو ليو» أملا في نجاح الملهم ميسي في تسجيل الهدف القاتل، استجاب أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية لنداءات محبيه وسجل بالفعل هدفا هو الأغلى للأرجنتين حتى الآن في مونديال البرازيل، ولكن هناك الكثير من علامات الاستفهام التي أحاطت بأداء اللاعب، ولم يمحها هدف الفوز.
وإذا أراد ميسي أن يحفر اسمه في سجلات التاريخ بأحرف من نور عبر الفوز بلقب كأس العالم، فعليه أن يجري تغييرا جذريا في أدائه وأن يقود زملاءه لنيل احترام الجماهير التي تعول عليهم كثيرا في الحفاظ على هيبة كرة القدم الأرجنتينية.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.