تقارب بين حفتر والسودان برعاية مصرية

عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
TT

تقارب بين حفتر والسودان برعاية مصرية

عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)

كشفت مصادر مطلعة عن قيام وفد عسكري تابع للجيش الوطني الليبي، قبل أيام، بزيارة سرية إلى الخرطوم، بعد سنوات من العداء بين الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر والسلطات السودانية. وأوضحت المصادر أن هذه الزيارة التي تم خلالها بحث تحسين العلاقات والتفاهم لحل نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين، تمت برعاية مصرية.
وقالت مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الذي ضم اثنين من كبار قيادات الجيش الوطني، بينهما عبد السلام الحاسي، قائد غرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش، زار الخرطوم والتقى رئيس جهاز المخابرات السودانية، إضافة إلى قيادات من الجيش السوداني. ورفضت المصادر الإفصاح عما إذا كان الوفد الليبي قد التقى الرئيس السوداني عمر البشير.
واعتبر المصدر أن هذه الزيارة تمت على خلفية التقارب الذي تم مؤخرا بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، ما ساهم في نجاح وساطة مصرية لتقريب وجهات النظر بين حفتر والخرطوم، ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت أيضا دورا إيجابيا في هذا الصدد.
وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة لتنهي أعواما من التوتر في العلاقات بين السودان والسلطات التي تهيمن على منطقة شرق ليبيا، حيث اعتاد المسؤولون هناك توجيه الاتهامات إلى السودان بدعم الجماعات الإرهابية، وهو ما كانت الخرطوم تنفيه باستمرار.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.