معركة لبنانية مبكِّرة على «الحقائب الوزارية»

سمير جعجع
سمير جعجع
TT

معركة لبنانية مبكِّرة على «الحقائب الوزارية»

سمير جعجع
سمير جعجع

كشف رئيس «حزب القوات» اللبنانية سمير جعجع أن حزبه يضع عينه على وزارة الطاقة التي يتولاها حاليا الوزير سيزار أبي خليل المحسوب على «التيار الوطني الحر»، مطلقا بذلك معركة مبكرة على الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة التي ستتشكل بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السادس من الشهر المقبل.
وخلال مقابلة تلفزيونية قال جعجع: «نضع أعيننا على وزارة الطاقة في الحكومة المقبلة من أجل حل مشكلة الكهرباء؛ لأنه عندما تكون هناك مشكلة، فمن الطبيعي أن نكون بحاجة للقوات».
واستغربت مصادر قيادية في «التيار الوطني الحر» فتح النقاش باكرا بموضوع تقاسم الحقائب الوزارية، معتبرة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «لا شيء محسوما في هذا المجال، حتى صدور نتائج الانتخابات النيابية، وتبيان حجم كل فريق؛ لأنه على أساس هذه الأحجام يمكن بعدها تحديد عدد الحقائب التي ينالها كل فريق ونوعيتها».
غير أن مصدرا من «القوات»، قال إن الحزب يؤيد مبدأ المداورة في الوزارات: «على أن يكون شاملا»، لافتا إلى أن {تمسك (المستقبل) بالداخلية سيعني تلقائيا تمسك نبيه بري بالمالية. بمعنى أنه لا يمكننا الطلب من حركة (أمل) التخلي عن وزارة المال إذا ظل رئيس الحكومة والوزير (نهاد) المشنوق متمسكين بالداخلية، وهو ما يبدو واضحا، والوزير (جبران) باسيل متمسك بـ(الخارجية) على الأرجح».
إلى ذلك، أحال قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، الإعلامي مارسيل غانم، إلى محكمة المطبوعات، بعدما اتهمه بـ«التدخل بجرم القدح والذم الذي طال رئيس الجمهورية ميشال عون، وعدداً من القيادات السياسية في لبنان، من خلال برنامج (كلام الناس) الذي كان يقدمه على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC)»، في حين منع المحاكمة عنه من جرم التعرّض لوزير العدل سليم جريصاتي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.