كشف رئيس «حزب القوات» اللبنانية سمير جعجع أن حزبه يضع عينه على وزارة الطاقة التي يتولاها حاليا الوزير سيزار أبي خليل المحسوب على «التيار الوطني الحر»، مطلقا بذلك معركة مبكرة على الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة التي ستتشكل بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السادس من الشهر المقبل.
وخلال مقابلة تلفزيونية قال جعجع: «نضع أعيننا على وزارة الطاقة في الحكومة المقبلة من أجل حل مشكلة الكهرباء؛ لأنه عندما تكون هناك مشكلة، فمن الطبيعي أن نكون بحاجة للقوات».
واستغربت مصادر قيادية في «التيار الوطني الحر» فتح النقاش باكرا بموضوع تقاسم الحقائب الوزارية، معتبرة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «لا شيء محسوما في هذا المجال، حتى صدور نتائج الانتخابات النيابية، وتبيان حجم كل فريق؛ لأنه على أساس هذه الأحجام يمكن بعدها تحديد عدد الحقائب التي ينالها كل فريق ونوعيتها».
غير أن مصدرا من «القوات»، قال إن الحزب يؤيد مبدأ المداورة في الوزارات: «على أن يكون شاملا»، لافتا إلى أن {تمسك (المستقبل) بالداخلية سيعني تلقائيا تمسك نبيه بري بالمالية. بمعنى أنه لا يمكننا الطلب من حركة (أمل) التخلي عن وزارة المال إذا ظل رئيس الحكومة والوزير (نهاد) المشنوق متمسكين بالداخلية، وهو ما يبدو واضحا، والوزير (جبران) باسيل متمسك بـ(الخارجية) على الأرجح».
إلى ذلك، أحال قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، الإعلامي مارسيل غانم، إلى محكمة المطبوعات، بعدما اتهمه بـ«التدخل بجرم القدح والذم الذي طال رئيس الجمهورية ميشال عون، وعدداً من القيادات السياسية في لبنان، من خلال برنامج (كلام الناس) الذي كان يقدمه على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC)»، في حين منع المحاكمة عنه من جرم التعرّض لوزير العدل سليم جريصاتي.
...المزيد
معركة لبنانية مبكِّرة على «الحقائب الوزارية»
معركة لبنانية مبكِّرة على «الحقائب الوزارية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة