رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب

رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب
TT

رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب

رسوم تجارية صينية تستهدف جمهور ترمب

كشفت الصين، أمس، عن خطط لفرض رسوم استيراد على سلع أميركية تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار مثل فول الصويا والسيارات والطائرات الصغيرة، في خطوة اعتبر محللون أنها تستهدف خصوصاً الولايات التي صوتت للرئيس دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة.
وأعدت وزارة التجارة الصينية لائحة تضم 106 سلع ستخضع لرسوم بنسبة 25 في المائة، وتضم منتجات كيميائية ولحوماً مجمدة، من دون أن تحدد موعداً لدخول هذا القرار حيز التنفيذ. وقال متحدث باسم الخارجية الصينية، إن بكين تبقى منفتحة على الحوار، «لكن الجانب الأميركي أضاع مجدداً فرصة الاستشارات والمفاوضات».
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات على نشر إدارة الرئيس ترمب قائمة بسلع صينية تبلغ قيمتها أيضاً 50 مليار دولار ستخضع لرسوم جمركية أميركية كإجراء عقابي على سرقة بكين المزعومة للملكية الفكرية الأميركية.
وتصدّر الولايات المتحدة ثلث إنتاجها من فول الصويا إلى الصين بقيمة إجمالية بلغت العام الماضي 14 مليار دولار، ويأتي معظم هذا المحصول من الولايات الريفية التي صوّتت لترمب عام 2016.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله