«فخر واعتزاز 2» تنطلق في جازان لتجسيد بطولات السعوديين في الحد الجنوبي

تكرم أسر الشهداء وتحكي قصص المرابطين

شعار «فخر واعتزاز»
شعار «فخر واعتزاز»
TT

«فخر واعتزاز 2» تنطلق في جازان لتجسيد بطولات السعوديين في الحد الجنوبي

شعار «فخر واعتزاز»
شعار «فخر واعتزاز»

تنطلق اليوم بمنطقة جازان فعالية «فخر واعتزاز 2» المخصصة لإبراز بطولات المرابطين والمصابين في الحد الجنوبي للسعودية، وتكريم أسر الشهداء.
وكانت النسخة الأولى من الفعاليات أقيمت العام الماضي بمنطقة مكة المكرمة، بدعم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي وجه القوات المسلحة السعودية بالمشاركة في الموسم الثاني في منطقة جازان.
وقال الأمير بندر بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا لفعالية «فخر واعتزاز»: «موافقة ولي العهد على مشاركة القوات المسلحة للعام الثاني على التوالي، تعد تقديراً لما يقدمه أبطالنا في الحد الجنوبي من بطولات وتضحيات للدفاع عن أرض الوطن».
وأوضح في ختام تصريحه أن العمل الذي قدمه فريق العمل في اللجنة المنظمة، يستحقون عليه الثناء والتقدير، كما تقدم بالشكر الجزيل للقوات المسلحة وكافة قواتها، ولأمانة منطقة جازان، على ما قدمته طوال الفترة الماضية، وإلى جميع الجهات الحكومية والأهلية والإعلامية المشاركة.
وتهدف فعاليات «فخر واعتزاز» إلى تعزيز التلاحم الوطني في المجتمع السعودي، حكومة وشعباً، عبر المشاركة بهذه الفعالية، وتجسيد واقع المرابطين في الحد الجنوبي، وذكر بطولاتهم تخليداً لهم، ورفع معنويات المرابطين والمصابين باستعراض إنجازاتهم وتكريمهم أثناء الفعالية، واستعراض القوة العسكرية للمملكة عبر المعارض العسكرية، وإرسال صورة واضحة للعالم عن قوة الانتماء الوطني لدى الشعب السعودي، الذي جعل اختراق أمنه عصياً على الأعداء والمتربصين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.