إفلاس الشركات في بروكسل يسجل مستويات قياسية

إفلاس الشركات في بروكسل يسجل مستويات قياسية
TT

إفلاس الشركات في بروكسل يسجل مستويات قياسية

إفلاس الشركات في بروكسل يسجل مستويات قياسية

لم تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل من قبل هذا العدد من الشركات التي أعلنت إفلاسها مثلما حدث في شهر مارس (آذار) الماضي، إذ وصل إلى 344 شركة مفلسة، مما يجعل الأمر مثيرا للقلق، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية نقلا عن مركز المعلومات البلجيكي «جرايدون».
وأضاف المركز أمس الأربعاء، أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية شهدت العاصمة بروكسل أسوأ الفترات التي جرى فيها تسجيل شركات مفلسة بينما حققت مناطق أخرى في بلجيكا أرقاماً أفضل مقارنة مع بروكسل العاصمة.
وقد عرفت بروكسل زيادة في عدد الشركات المفلسة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، بنسبة تصل إلى 64 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ووصل عدد الشركات المفلسة خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 860 شركة، بحسب ما أكد إيريك فان بوريل من مكتب مركز المعلومات «جرايدون».
وأوضح المركز أن عمليات الإفلاس لهذا العدد الكبير من الشركات شمل كل القطاعات تقريباً، لكن تركز بشكل أكبر في قطاعات المطاعم والمقاولات والنقل، كما «ترتب على ذلك زيادة في عدد الذين خسروا وظائفهم جراء الإفلاس، وبلغ عدد هؤلاء في بروكسل 1600 شخص».
بينما حققت مناطق فلاندرا، ووالونيا، نتائج أفضل من بروكسل العاصمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وظلت نسبة إفلاس الشركات في كل من المنطقتين ثابتة مقارنة بالفترة الماضية، وبلغت نسبة الزيادة في عدد الشركات التي أفلست في منطقة فلاندرا في الجزء البلجيكي الناطق بالهولندية والقريب من الحدود مع الدولة الجارة هولندا إلى 11 في المائة، بينما وصلت النسبة إلى 2.5 في المائة تقريبا في الجزء الوالوني القريب من الحدود مع فرنسا والناطق باللغة الفرنسية.
ويرجع محللون وخبراء إفلاس الشركات إلى «القروض المتعثرة»، إلى جانب أسباب أخرى؛ وكانت المفوضية الأوروبية ببروكسل أعلنت في النصف الثاني من العام الماضي أن نسب القروض المتعثرة في دول الاتحاد الأوروبي في انخفاض وأعطت المفوضية أمثلة على ذلك، بالانخفاض الذي شهدته عدة دول مثل إسبانيا وآيرلندا عقب القيام بإصلاحات في القطاع المصرفي.
وتمكنت إسبانيا من خفض نسبة القروض المتعثرة من 9 في المائة تقريبا في سبتمبر (أيلول) 2014، إلى أقل من 6 في المائة في العام الماضي، وفي إيطاليا ساهمت القرارات التي اتخذتها بشأن المصارف في تخفيض القروض المتعثرة بنحو 13 المائة، وبالمثل في البرتغال، حيث ساهمت المعاملات الأخيرة في أكبر البنوك هناك في معالجة القروض المتعثرة بشكل حاسم.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.