تهديد حوثي ـ إيراني للملاحة الدولية

التحالف أحبط هجوماً على ناقلة نفط سعودية... وتعهدات بملياري دولار لليمن

ميناء الحديدة
ميناء الحديدة
TT

تهديد حوثي ـ إيراني للملاحة الدولية

ميناء الحديدة
ميناء الحديدة

أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن هجوماً حوثياً - إيرانياً استهدف ناقلة نفط سعودية في المياه الدولية المحاذية لميناء الحديدة اليمني. وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد ركن تركي المالكي، في بيان، إن محاولة الهجوم باءت بالفشل، ونتج عنها تعرض الناقلة لإصابة طفيفة قبل أن تستكمل خطها الملاحي. وشدد المالكي على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، محذراً من أن استمرار هذه المحاولات يبرز خطر الميليشيات ومَن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي.
في غضون ذلك، حصلت الأممُ المتحدة خلال المؤتمر الذي نظمته في جنيف أمس على تعهدات بتقديم أكثر من ملياري دولار لتنفيذ خطتها للاستجابة الإنسانية في اليمن التي تتطلب نحو 3 مليارات دولار. وبينما جدد الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش الإشادة بالمنحة السخية المقدمة من قبل السعودية والإمارات، والبالغة مليار دولار لدعم الخطة، كشف ممثل السعودية في المؤتمر عبد الله الربيعة عن حجم دعم المملكة لليمن الذي فاق 10 مليارات دولار في السنوات الثلاث الماضية. وإلى جانب المنحة السعودية الإماراتية التزمت الكويت بتقديم 250 ألف دولار، كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 107 ملايين يورو.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».