انطلاق قمة «مستقبل الترفيه في المملكة» في لوس أنجليس اليوم

ضمن برنامج زيارة ولي العهد السعودي

انطلاق قمة «مستقبل الترفيه في المملكة» في لوس أنجليس اليوم
TT

انطلاق قمة «مستقبل الترفيه في المملكة» في لوس أنجليس اليوم

انطلاق قمة «مستقبل الترفيه في المملكة» في لوس أنجليس اليوم

تنطلق اليوم الأربعاء في مدينة لوس أنجليس القمة السعودية - الأميركية للترفيه، وذلك تحت عنوان: «مستقبل الترفيه في المملكة» تماشياً مع «رؤية السعودية 2030» التي تحوي ضمن أهدافها على إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه.
وتعقد القمة التي تهدف إلى عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في السعودية بحضور عدد من الوزراء ورؤساء أهم الشركات المتخصصة في قطاع الترفيه في السعودية والولايات المتحدة الأميركية، كما تهدف إلى جذب المستثمرين من خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع، بالإضافة إلى بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستشهدها القمة والتي من شأنها النهوض بقطاع الترفيه في السعودية.
ومن المقرر أن يلقي أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه كلمة يتناول من خلالها أبرز التطورات التي شهدها القطاع في السعودية خلال الفترة الأخيرة، ولا سيما أنه قطاع جديد صدر القرار الملكي بإنشائه قبل أقل من عامين، بالإضافة إلى عرض لأبرز فرص الاستثمار المناسبة في القطاع، كما ستقام حلقات نقاش يثريها عدد من الروّاد ورؤساء الشركات في مجال الترفيه في السعودية والولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للترفيه كانت قد أعلنت منتصف فبراير (شباط) الماضي عن روزنامتها لعام 2018، التي تتضمن 5500 فعالية في 56 مدينة بمختلف مناطق السعودية، تعتمد على التنوع الكبير في المحتوى، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات العالمية التي سيتم استقطابها خلال العام.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.