السوق السعودية الأفضل أداء خليجياً في مارس

السوق السعودية الأفضل أداء خليجياً في مارس
TT

السوق السعودية الأفضل أداء خليجياً في مارس

السوق السعودية الأفضل أداء خليجياً في مارس

أكد تقرير صادر عن شركة «كامكو» للاستثمار وإدارة الأصول، أن أداء السوق السعودية كان الأفضل خليجياً خلال مارس (آذار) 2018، حيث شهد مؤشر «تداول» نمواً بلغت نسبته 6.1 في المائة في مقابل تراجعات بين 1 و4.6 في المائة في أسواق الخليج الأخرى، أي إن السوق السعودية كانت الصاعدة الوحيدة خليجياً على خلفية الحماس الذي انتاب المستثمرين بدافع من قيام مؤشر «فوتسي» بترقية السوق السعودية.
وشهد الشهر الماضي تزايد العمليات الشرائية للأسهم الرئيسية ذات القيمة السوقية المرتفعة التي قد تحظى بضمها لمؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة الثانوية. فوفقاً لشركة «فوتسي راسيل»، يتوقع أن تبلغ قيمة التدفقات المرتقبة حوالي 5.5 مليار دولار أميركي من الصناديق الخاملة بعد انضمام السوق إلى المؤشر في العام 2019، كما يتوقع أن تحصل المملكة على تدفقات أعلى من رأس المال بمجرد أن يتم رفع الحد الأدنى لتملك الأجانب تدريجياً بالتوافق مع الإجراءات المتبعة في الدول الخليجية المجاورة.
ومن المرتقب أن تستمر موجة الحماس في ظل توقع إعلان مؤشر «مورغان ستانلي» MSCI عن قراره في يونيو (حزيران) 2018، الأمر الذي سيرفع من جاذبية السوق السعودي ضمن الأسواق الخليجية.
وشهدت أنشطة التداول تحسناً ملحوظاً وبلغت أعلى مستوياتها منذ 14 شهراً. حيث بلغت قيمة التداولات الشهرية 87.6 مليار ريال سعودي (23.36 مليار دولار)، ويعد ذلك أعلى مستوى لقيمة الأسهم المتداولة منذ يناير (كانون الثاني) 2017، بنمو يتخطى الثلث تقريباً مقارنة بمعدلات فبراير (شباط) 2018.
أما من جهة كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر، فقد ارتفعت أيضا وإن كان بوتيرة أبطأ قليلاً وبنسبة 16.5 في المائة بتداول 3.6 مليار سهم، مقابل 3.1 مليار سهم تم تداولها في فبراير الماضي.
وتصدر سهم سابك قائمة أكثر الأسهم تداولا من حيث قيمة التداولات الشهرية، حيث بلغت قيمة التداولات على سهم سابك 12.4 مليار ريال (3.3 مليار دولار) خلال الشهر. وجاء سهم مصرف الإنماء ثانياً من حيث تصدره لقائمة أكثر الأسهم تداولا من حيث كل من قيمة وكمية التداولات بتداول 557.5 مليون سهم من أسهم البنك بقيمة إجمالية بلغت 11.1 مليار ريال (2.96 مليار دولار). أما بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة، فقد جاء سهم دار الأركان العقارية في الصدارة بتداول 679 مليون سهم من أسهم الشركة خلال الشهر.
وتصدر سهم شركة الأنابيب السعودية قائمة الأسهم الرابحة بنمو بلغت نسبته 37.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن تسجيل أرباح بقيمة 19.1 مليون ريال (نحو 5.1 مليون دولار) عن العام 2017، مقابل خسائر قيمتها 45.1 مليون ريال (12 مليون دولار) في العام 2016، وجاء سهم دار الأركان العقارية في المرتبة الثانية بنمو شهري بلغت نسبته 28.4 في المائة في أعقاب إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها بأكثر من الضعف وبلوغها 553.4 مليون ريال (147.6 مليون دولار). كما جاء سهما الشركة الوطنية للبتروكيماويات وشركة بدجت السعودية ضمن قائمة الأسهم الرابحة بنمو بلغت نسبته 23.6 و23 في المائة، على التوالي.
أما بالنسبة لقائمة الأسهم المتراجعة فقد تضمنت أسهم شركات التأمين والصناديق العقارية المتداولة. وجاء في صدارة القائمة سهم شركة ملاذ للتأمين التعاوني الذي تراجع بنسبة 17.5 في المائة، تبعه سهما وفرة وسلامة، بفقدهما نسبة 15.7 و14.8 في المائة من قيمتهما، على التوالي. كما تراجعت أسعار صناديق دراية ريت والراجحي ريت بنسبة 14.6 و9.9 في المائة على التوالي.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.