قريباً... زي مخصص للجنديات الحوامل بالجيش الألماني

جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)
جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)
TT

قريباً... زي مخصص للجنديات الحوامل بالجيش الألماني

جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)
جنديات بالجيش الألماني (د.ب.أ)

يعكف الجيش الألماني حاليا على توفير زي ملائم للجنديات الحوامل بإصدارات متنوعة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم (الاثنين) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه من المنتظر توفير الزي الجديد للجنديات الحوامل على مستوى ألمانيا خلال هذا العام.
وذكرت المتحدثة أنه يجرى حاليا تقييم آراء الجنديات الحوامل حول الإصدارات التجريبية من الزي والعمل على تحسينها.
ويجرى حاليا اختبار 500 إصدار من زي الحوامل الجديد بقياسات وتشكيلات مختلفة للتناسب مع طبيعة المهام المختلفة التي تقوم بها الجنديات الحوامل. ويجري اختبار هذه التشكيلات على نحو 80 جندية، حيث يقمن بتقييمها من ناحية المظهر وراحة الارتداء والتهوية.
وبحسب بيانات الوزارة، فإن الهدف هو تصميم زي مرن يمكن ارتداؤه في مراحل الحمل كافة.
يذكر أن وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قررت في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 توفير زي خاص للحوامل في الجيش، وذلك في إطار خطط تطوير الجيش الألماني وجعله أكثر جذبا للمتطوعين ومراعاة للمساواة بين الجنسين.
وبحسب بيانات الجيش، فإن الحوامل في الجيش الألماني يشكلن نسبة اثنين في المائة من إجمالي 20 ألف جندية في المتوسط.
ويسمح للجنديات الحوامل في الجيش الألماني حتى الآن بارتداء ملابس مدنية بمجرد أن يصبح الزي الاعتيادي للجيش غير ملائم لاستدارة بطونهن.
وبحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية، فإن تكلفة اختبار تطبيق هذا الزي تبلغ نحو 650 ألف يورو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.