موجز اليمن

TT

موجز اليمن

الشرعية توقف التعيينات في المناصب الحكومية
الرياض - «الشرق الأوسط»: اتخذت الحكومة اليمنية الشرعية قراراً بوقف أي تعيينات جديدة في صفوفها، حتى إشعار آخر، في مسعى منها - كما يبدو - لوضع حد للانتقادات الواسعة التي طالتها في الأسابيع الأخيرة على خلفية صدور عشرات القرارات التي قضت بتعيين وكلاء وزارات ومستشارين في السفارات اليمنية ونواب وزراء.
وهو ما اعتبره الناشطون اليمنيون نوعاً من أنواع الفساد في صفوف الشرعية لجهة عدم الحاجة إلى مثل هذه المناصب في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد، إلى جانب اعتباره نوعاً من الهيمنة على المناصب التي تمارسها أطراف بعينها في الشرعية على حساب بقية القوى اليمنية الأخرى. في هذا السياق، اطلعت «الشرق الأوسط» على وثيقة رسمية تحت توقيع رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وجهها إلى المسؤولين كافة في الحكومة بوقف تقديم أي اقتراحات أو ترشيحات للتعيين في أي مناصب الحكومية حتى إشعار آخر.
إلى ذلك، كشف بن دغر، أمس، عن أنه أصدر توجيهات حكومية إلى الجهات المعنية لصرف راتب شهرين لمنتسبي قوات الجيش والأمن في كافة المناطق المحررة؛ تنفيذاً لتوجيهات صدرت من الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما ورد في تغريدة لرئيس الحكومة على «تويتر».

«الغذاء العالمي» يبحث أسباب حريق مخازنه في الحديدة
تعز ـ «الشرق الأوسط»: أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس (الأحد)، أنه يعمل على تحديد سبب الحريق الذي دمر مستودعاً لتخزين المواد الغذائية في ميناء محافظة الحديدة غربي اليمن أول من أمس. وأضاف البرنامج، في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن الحريق اندلع في الساعات الأولى من صباح أول من أمس (السبت) بمخزن للسلع الغذائية التي يستخدمها البرنامج في إطار عمليته للاستجابة الإنسانية من أجل سد احتياجات ملايين اليمنيين المتضررين من الحرب. وتابع: إن برنامج الغذاء العالمي يقوم حالياً بتقييم مدى الضرر. وأوضح، أن الصراع الذي تشهده اليمن منذ ثلاث سنوات قد دفع الشعب اليمني إلى حافة المجاعة؛ مما أدى إلى أكبر أزمة جوع في العالم.

مساعدات سعودية في مأرب والمكلا
مأرب - المكلا: «الشرق الأوسط»: استمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تنفيذ حملته الإغاثية هذا العام التي تشمل مختلف مناطق اليمن، عبر تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية، في سياق الخطة الشاملة التي أعلن تنفيذها هذا العام.
في هذا السياق، وزّع المركز أمس مساعدات إيوائية في مدينة مأرب تضمنت ملابس وبطانيات استفاد منها أكثر من 6 آلاف شخص من فئة ذوي الشهداء والأسر الأكثر احتياجاً في المدينة.
إلى ذلك، وزع المركز نحو ألفي كرتون من التمور في مدينة المكلا في محافظة حضرموت استفاد منها أكثر من 12 ألف شخص، وذلك من إجمالي الحصة المخصصة للمحافظة والبالغة ألف طن من التمور. وينفذ المركز أكثر من ألفي برنامج للمساعدات في اليمن تغطي مختلف الجوانب الإنسانية والأعمال الإغاثية في سياق خطته الشاملة لتقديم الدعم لليمنيين في مختلف المناطق دون تمييز.

منع قيادة ملثمين للدراجات النارية في تعز
تعز - «الشرق الأوسط»: قررت السلطات المحلية في المناطق المحررة من محافظة تعز، أمس، منع مرور الدراجات النارية التي يقودها ملثمون، في مسعى منها لتضييق الخناق على مرتكبي عمليات الاغتيال الذين عادة ما يستقلون الدراجات النارية أثناء تنفيذ الاغتيالات لتسهيل عملية فرارهم.
وأفادت المصادر الرسمية بأن القرار اتُخذ في اجتماع للجنة الأمنية في المحافظة برئاسة المحافظ أمين محمود، لمناقشة الأوضاع الأمنية وعمل أقسام الشرطة. شددت الاجتماع الأمني على «قيام الوحدات العسكرية بضبط أفرادها المخالفين، وعدم التهاون مع أي مخالفات، وعلى منع مرور الدراجات النارية التي تحمل ملثمين والتعامل معها بكل حزم، واستهدافها بشكل مباشر؛ نظراً لكثرة الحوادث التي يتم ارتكابها بواسطتها».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».