اليوم... الهلال في مهمة إنعاش آماله الآسيوية من بوابة العين

وصيف البطل يواجه خطر الخروج في حال التعادل أو الخسارة

خربين «الشرق الأوسط»  -  عمر (الشرق الأوسط»)
خربين «الشرق الأوسط» - عمر (الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... الهلال في مهمة إنعاش آماله الآسيوية من بوابة العين

خربين «الشرق الأوسط»  -  عمر (الشرق الأوسط»)
خربين «الشرق الأوسط» - عمر (الشرق الأوسط»)

يتطلع الهلال السعودي وصيف بطل النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، إلى التمسك بأمله الأخير للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على العين الإماراتي في إمارة العين ضمن الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات.
ويحتل الفريق الإماراتي، الفائز باللقب في النسخة الأولى للبطولة بشكلها الجديد عام 2003 ووصيف البطل في 2016. المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط من أربع مباريات مقابل نقطتين للهلال البطل مرتين والوصيف في 2014 و2017.
ولم يحقق العين ولا الهلال أي فوز حتى الآن بعد أربع مباريات بينما انتصر كل من الاستقلال الإيراني والريان القطري، وهما الفريقان الآخران في المجموعة، مرة واحدة بعد أن سيطر التعادل على أغلب مباريات المجموعة.
وقبل مواجهتهما اليوم في طهران، يملك الاستقلال والريان ست نقاط لكل منهما ويتساويان في فارق الأهداف وعدد الأهداف التي سجلها كل منهما.
ولم يذق العين طعم الهزيمة على ملعبه في دوري الأبطال في 13 مباراة متتالية وقدم عرضا قويا ليتعادل 1 - 1 مع الاستقلال أمام عدد ضخم من المشجعين الإيرانيين باستاد ازادي قبل أسبوعين.
لكن الهلال خرج منتصرا بنتيجة 3 - صفر في آخر زيارة له إلى استاد هزاع بن زايد عندما التقى الفريقان في إياب دور الثمانية لدوري الأبطال العام الماضي بعد تعادلهما ذهابا في الرياض من دون أهداف.
وانتهت مباراتهما السابقة في المجموعة هذا العام في العاصمة السعودية بلا أهداف أيضا.
وستنعش العلامة الكاملة للفريق المنتصر من الهلال والعين أمل الصعود للدور القادم، فيما سيكون التعادل بمثابة الخسارة للفريقين.
وجاءت فترت توقف المنافسات السعودية مؤخرا بسبب معسكر المنتخب الوطني، فرصة مواتية للأرجنتيني براون لترتيب صفوف فريقه مستغلاً عودة اللاعبين المصابين سلمان الفرج والسوري عمر خربين للقائمة الأساسية، إلى جانب انخراط اللاعبين الدوليين في التدريبات الأخيرة قبل التوجه إلى إمارة العين.
وسيرمي الهلال بكامل ثقله في مواجهة هذا المساء لاقتناص العلامة الكاملة، وتحقيق أولا انتصاراته في دوري المجموعات لإحياء آماله ببلوغ دور الـ16 قبل المواجهة الأخيرة التي ستجمعه بالاستقلال الإيراني، حيث ستشهد مواجهة اليوم تغييرات على مستوى التشكيل الأساسي، ويأمل الأرجنتيني براون أن يحل السوري عمر خربين العقم الهجومي الذي لازم الفريق منذ بداية البطولة، إذ لم يستطع لاعبي الهلال تسجيل سوى هدفين عن طريق عبد الله الزوري وياسر القحطاني والأخير من علامة الجزاء.
ومن المتوقع أن يدخل الضيوف هذه المواجهة بالعماني علي الحبسي بحراسة المرمى، وثنائي متوسط الدفاع أسامة هوساوي ومحمد جحفلي، وعلى ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني، وفي متوسط الميدان، سيتولى عبد الله عطيف مهمة الساتر الدفاعي، وأمامه مليسي وسلمان الفرج وهذا الثنائي مسؤول عن صناعة اللعب وإمداد المهاجمين بالكرات، وعلى الأطراف سيروتي وأشرف بن شرقي، وفي خط المقدمة عمر خربين.
ويمتلك الهلاليون أسماء بديلة قادرة على إضافة الفارق الفني، بتواجد محمد الشلهوب الذي يعتبر من أهم الأوراق الفنية بيد الأرجنتيني براون مدرب الضيوف، والشلهوب باستطاعته تحويل مجرى المباراة لخبرته الطويلة في الملاعب، وإجادته لعب دور صانعة الأهداف وإمداد المهاجمين بالكرات الحاسمة، كما يتواجد ياسر القحطاني ومختار فلاته ومحمد كنو، وجميع هذه الأسماء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعبين الأساسيين.
وعلى الرغم من النتائج السلبية التي تعرض لها الهلال في البطولة الحالية، إلا أنه قدم مستويات متميزة، وسيطر على أغلب فترات المباريات التي لعبها، بيد أن التوفيق لم يحالفه في ترجمة الفرص التي لاحت أمام اللاعبين لأهداف، لعدم وجود صاحب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، ويعول الهلاليون كثيراً في هذه المواجهة على السوري عمر خربين هداف النسخة الماضية، بإيقاف إهدار الفرص الذي لازمهم في الجولات الأربع الماضية.
ولن يرضى الفريق السعودي بغير العلامة الكاملة، وسيحشد كامل قوته للعودة للعاصمة السعودية بالنقاط الثلاث، والوصول إلى النقطة الخامسة قبل موقعة الاستقلال، ولتكون الدفاع الأكبر له قبل المواجهة الحاسمة التي تنتظره من أمام الأهلي وصيفه في الدوري المحلي، حيث يتصدر الهلال الدوري السعودي للمحترفين بـ52 نقطة، وتبقى جولتان على إسدال الستار عن هوية بطل الدوري السعودي.
وفي الجهة الأخرى، يسعى صاحب الضيافة لاستغلال عامل الأرض والجمهور، والظفر بنقاط المباراة وبلوغ النقطة السابعة التي ستنقله للمركز الثاني بشكل مباشر، بغض النظر عن نتيجة مواجهة الاستقلال الإيراني والريان القطري، وهذا ما سيدفع الكرواتي زوران المدير الفني لفريق العين للدخول بكامل قوته لهذه المباراة.
ويحتكم الفريق الإماراتي على عناصر قادرة على الوصول بالفريق للأدوار المتقدمة من هذه البطولة، بتواجد عمر عبد الرحمن العقل المدبر في منتصف الميدان، واللاعب القادر على قراءة الملعب وتمرير الكرات الساحرة لزملائه المهاجمين، بالإضافة إلى تواجد البرازيلي كايو إلى جانب عمر عبد الرحمن في خط المنتصف، والأخير يعتبر قوة هجومية ضاربة بفضل سرعته ومهارته في الهجوم المرتد، وفي خط المقدمة السويدي بيرغ، حيث سجل الأخير 3 أهداف في الجولات الأربع الماضية.
هذا الثلاثي يعتبر القوة التي يعتمد عليها أصحاب الأرض في النواحي الهجومية، وعلى الأطراف يتواجد المصري حسين الشحات وريان يسلم، كما يمتلكون أحمد خليل الذي دائماً ما يكون أحد خيارات الكرواتي زوران في شوط المباراة الثاني، ويقود الخطوط الخلفية الياباني شيوتاني، ومحمد سالم، وتبقى حراسة المرمى بأمان بتواجد خالد عيسى.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.