عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»
TT

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، تسهيل عودة عناصر «جيش لبنان الجنوبي» الذي كان يقوده أنطوان لحد، والذين لجأوا إلى إسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من جنوب لبنان عام 2000.
وفي رد على سؤال صحافي، عما إذا كان هناك حل «للمُبعدين قسراً إلى إسرائيل أم أن الأمر سيكون في إطار العفو العام المنتظر»، قال الرئيس عون، أمس: «لا علاقة للأمر بالعفو العام، هؤلاء نسهِّل لهم العودة إذا رغبوا».
وكان مئات اللبنانيين الذين كانوا يعيشون في منطقة الحزام الحدودي إبان فترة الاحتلال في جنوب لبنان، قد فرّوا إلى إسرائيل، إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في 25 مايو (أيار) 2000، وكان بعضهم متورطاً في التعامل مع الجيش الإسرائيلي ضمن ما كان يُعرف باسم «جيش لبنان الجنوبي»، قبل أن يفرّوا إلى إسرائيل مع عائلاتهم. ونشأ جيل كامل منهم في إسرائيل، وحمل هؤلاء تسمية «المُبعَدون إلى إسرائيل».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله