عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»
TT

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، تسهيل عودة عناصر «جيش لبنان الجنوبي» الذي كان يقوده أنطوان لحد، والذين لجأوا إلى إسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من جنوب لبنان عام 2000.
وفي رد على سؤال صحافي، عما إذا كان هناك حل «للمُبعدين قسراً إلى إسرائيل أم أن الأمر سيكون في إطار العفو العام المنتظر»، قال الرئيس عون، أمس: «لا علاقة للأمر بالعفو العام، هؤلاء نسهِّل لهم العودة إذا رغبوا».
وكان مئات اللبنانيين الذين كانوا يعيشون في منطقة الحزام الحدودي إبان فترة الاحتلال في جنوب لبنان، قد فرّوا إلى إسرائيل، إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في 25 مايو (أيار) 2000، وكان بعضهم متورطاً في التعامل مع الجيش الإسرائيلي ضمن ما كان يُعرف باسم «جيش لبنان الجنوبي»، قبل أن يفرّوا إلى إسرائيل مع عائلاتهم. ونشأ جيل كامل منهم في إسرائيل، وحمل هؤلاء تسمية «المُبعَدون إلى إسرائيل».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.