عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»
TT

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، تسهيل عودة عناصر «جيش لبنان الجنوبي» الذي كان يقوده أنطوان لحد، والذين لجأوا إلى إسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من جنوب لبنان عام 2000.
وفي رد على سؤال صحافي، عما إذا كان هناك حل «للمُبعدين قسراً إلى إسرائيل أم أن الأمر سيكون في إطار العفو العام المنتظر»، قال الرئيس عون، أمس: «لا علاقة للأمر بالعفو العام، هؤلاء نسهِّل لهم العودة إذا رغبوا».
وكان مئات اللبنانيين الذين كانوا يعيشون في منطقة الحزام الحدودي إبان فترة الاحتلال في جنوب لبنان، قد فرّوا إلى إسرائيل، إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في 25 مايو (أيار) 2000، وكان بعضهم متورطاً في التعامل مع الجيش الإسرائيلي ضمن ما كان يُعرف باسم «جيش لبنان الجنوبي»، قبل أن يفرّوا إلى إسرائيل مع عائلاتهم. ونشأ جيل كامل منهم في إسرائيل، وحمل هؤلاء تسمية «المُبعَدون إلى إسرائيل».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.