عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»
TT

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، تسهيل عودة عناصر «جيش لبنان الجنوبي» الذي كان يقوده أنطوان لحد، والذين لجأوا إلى إسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من جنوب لبنان عام 2000.
وفي رد على سؤال صحافي، عما إذا كان هناك حل «للمُبعدين قسراً إلى إسرائيل أم أن الأمر سيكون في إطار العفو العام المنتظر»، قال الرئيس عون، أمس: «لا علاقة للأمر بالعفو العام، هؤلاء نسهِّل لهم العودة إذا رغبوا».
وكان مئات اللبنانيين الذين كانوا يعيشون في منطقة الحزام الحدودي إبان فترة الاحتلال في جنوب لبنان، قد فرّوا إلى إسرائيل، إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في 25 مايو (أيار) 2000، وكان بعضهم متورطاً في التعامل مع الجيش الإسرائيلي ضمن ما كان يُعرف باسم «جيش لبنان الجنوبي»، قبل أن يفرّوا إلى إسرائيل مع عائلاتهم. ونشأ جيل كامل منهم في إسرائيل، وحمل هؤلاء تسمية «المُبعَدون إلى إسرائيل».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».