جدل في إيران حول حظر «تليغرام»

مستشار المرشد الإيراني للشؤون الثقافية غلام علي حداد عادل يفتح قناة في شبكة «تليغرام» برفقة نائب في فبراير 2016 (إيسنا)
مستشار المرشد الإيراني للشؤون الثقافية غلام علي حداد عادل يفتح قناة في شبكة «تليغرام» برفقة نائب في فبراير 2016 (إيسنا)
TT

جدل في إيران حول حظر «تليغرام»

مستشار المرشد الإيراني للشؤون الثقافية غلام علي حداد عادل يفتح قناة في شبكة «تليغرام» برفقة نائب في فبراير 2016 (إيسنا)
مستشار المرشد الإيراني للشؤون الثقافية غلام علي حداد عادل يفتح قناة في شبكة «تليغرام» برفقة نائب في فبراير 2016 (إيسنا)

فجّر إعلان مسؤول رفيع في البرلمان الإيراني، حجب تطبيق «تلغرام» في 20 من الشهر الحالي، جدلاً وردود فعل واسعة بين الإيرانيين ونواب البرلمان والأوساط السياسية في إيران. ودافع علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عن قرار الحجب لأسباب أمنية غداة إعلانه استبدال «تليغرام» بتطبيقات محلية. ونقل موقع «خانه ملت» الناطق باسم البرلمان عن بروجردي قوله، إن «المعلومات المتبادلة في (تليغرام) تحصل عليها بريطانيا وألمانيا وإسرائيل».
بدوره، انتقد رئيس اللجنة القضائية في البرلمان جليل رحيمي جهان آبادي، الخطوة، وقال إن «انتهاك حقوق الإنسان لا يمكنه أن يضمن الأمن الدائم للبلاد».
من ناحية ثانية، حذر «الحرس الثوري» الإيراني من تعرض «سجل» النظام لـ«هجوم شرس» بهدف تشويه صورته, واتهم أطرافاً لم يسمّها باستغلال المشكلات الداخلية سلاحاً في ذلك بـ«الإيحاء بعجز النظام عن حل المشاكل الاقتصادية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».