البحرين تعلن عن أكبر اكتشاف للطاقة في تاريخها

يحتوي مخزونات كبيرة من النفط والغاز الصخري

البحرين تعلن عن أكبر اكتشاف للطاقة في تاريخها
TT

البحرين تعلن عن أكبر اكتشاف للطاقة في تاريخها

البحرين تعلن عن أكبر اكتشاف للطاقة في تاريخها

أعلنت البحرين، أمس، اكتشاف حقل نفطي صخري وموارد كبيرة من الغاز الطبيعي، مقدرة كميات النفط التي يحتويها الحقل المكتشف بأضعاف ما يحتويه «حقل البحرين»، وفق ما أعلنته اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي.
وقالت اللجنة، في بيان، أمس، إن أعمالها أسفرت عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ البحرين، مشيرة إلى أن كمية النفط الصخري الخفيف فيه تقدر بأضعاف حقل البحرين، إضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق.
ووجّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتحديد جدوى الكميات القابلة للاستخراج من الحقل الجديد، ووضع الخطط لتطويره بالمدة الزمنية، مع مراعاة الطبيعة الجيولوجية للموقع وتكلفة الاستخراج، ليكون للحقل إسهامات قيّمة ضمن الموارد الوطنية في مسيرة التنمية والتطوير.
وأشارت اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي إلى أنها باشرت في وقت سابق وضع الخطط التفصيلية لمضاعفة عمليات الاستكشاف والتنقيب، وتم توجيه الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركات النفط الوطنية بالعمل على تحسين مستوى المسح الجيولوجي، من خلال توظيف أفضل التقنيات المتاحة، وحفر عدد من الآبار الاستكشافية، والاستعانة بشركات عالمية في هذا المجال.
ويسهم تطوير الحقل الجديد في رفد قدرات البحرين التنافسية، ومواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية، وكذلك الوفاء بالتزاماتها مع الدول الشقيقة والأسواق المالية العالمية.
ويعتبر هذا الاكتشاف الأول في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث دشن أول بئر للنفط في البحرين عام 1932، في عهد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وتمتلك البحرين حقل البحرين الذي يبلغ إنتاجه نحو 52 ألف برميل يومياً، في حين تنتج البحرين من النفط الخام 202 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل تأتي من حقل أبو سعفة، وهو حقل مشترك بين السعودية والبحرين، تتولى إدارته شركة «أرامكو» السعودية، وتبلغ احتياطات الحقل نحو 6.1 مليار برميل من الزيت، في حين يبلغ طول الحقل 19 كيلومتراً، وعرضه 10 كيلومترات، وقد اكتشف عام 1963، وبدأ إنتاجه عام 1966.



النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.