القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال

إذا تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية

القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال
TT

القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال

القضاء البرازيلي يأمر بحصص راحة في مباريات المونديال

أمر القضاء البرازيلي الفيفا بفرض احترام حصص راحة أثناء مباريات مونديال كرة القدم، إذا فاقت درجات الحرارة 32 درجة، بحسب ما أعلنت محكمة برازيليا الإقليمية.
وينطبق قرار القاضي على كل المباريات في المونديال ويفرض راحة فنية كل نصف ساعة إذا فاقت الحرارة 32 درجة وذلك لتفادي إصابة اللاعبين بالاجتفاف. ولم يجر تحديد مدد فترات الراحة.
وطلبت النيابة أن يكون سقف درجات الحرارة 30 لكن القاضي أشار إلى أن الفيفا لديها قوانين تنص على توقيف المباريات إذا فاقت درجات الحرارة 32. وتنص قواعد الفيفا على استراحة مدتها ثلاث دقائق بعد الدقيقة 30 ثم الدقيقة 60 من المباراة إذا تجاوزت درجات الحرارة 32 درجة. لكن القرار يبقى من مشمولات حكم المباراة. وقال القاضي إن «إجبار الفيفا على تطبيق قوانينها لا يمكن أن يسيء إلى سير المسابقة».
ويمكن للفيفا استئناف الحكم.
وتدور مباريات مونديال البرازيل حاليا في 12 مدينة ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة في مناطق الشمال والشمال الشرقي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".