محمد بن سلمان: وجود أميركا في سوريا يمنع تمدد إيران

بحث تعزيز الشراكة مع «بوينغ» و«أمازون» والتقى بيل غيتس في سياتل

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» ورئيسها التنفيذي في سياتل أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» ورئيسها التنفيذي في سياتل أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان: وجود أميركا في سوريا يمنع تمدد إيران

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» ورئيسها التنفيذي في سياتل أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» ورئيسها التنفيذي في سياتل أمس (واس)

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن وجود القوات الأميركية في سوريا يمنع تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان في تصريحات نشرتها مجلة «تايم» الأميركية، أول من أمس: «نعتقد أن القوات الأميركية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم تكن على المدى الطويل»، موضحاً أن وجود القوات الأميركية داخل سوريا هو آخر جهد لمنع إيران من مواصلة توسيع نفوذها، كما يسمح أيضاً بأن يكون لواشنطن رأي في مستقبل سوريا.
ويبدأ ولي العهد السعودي في لوس أنجليس محطته الخامسة في جولته الأميركية بعدما أنهى زيارة لمدينة سياتل كان قد استهلها بزيارة لمرافق شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات، ورعى حفل توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55 في المائة من أعمال صيانة الطائرات وإصلاحها، وذلك تحقيقاً لـ«رؤية 2030».
والتقى الأمير محمد بن سلمان في سياتل، أمس، جيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أمازون»، وبحث معه مجالات التعاون والفرص الاستثمارية الواعدة في السعودية. كما التقى بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة «بيل ومليندا غيتس» الخيرية وذلك في منزله.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.