حداد فلسطيني على ضحايا «يوم الأرض»

جرحى في مواجهات جديدة بغزة

فلسطينيون ينقلون جريحاً أصيب في مواجهات مع جنود الاحتلال على حدود غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون ينقلون جريحاً أصيب في مواجهات مع جنود الاحتلال على حدود غزة أمس (رويترز)
TT

حداد فلسطيني على ضحايا «يوم الأرض»

فلسطينيون ينقلون جريحاً أصيب في مواجهات مع جنود الاحتلال على حدود غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون ينقلون جريحاً أصيب في مواجهات مع جنود الاحتلال على حدود غزة أمس (رويترز)

تزامناً مع حداد وطني عام أمس شمل كل المؤسسات الحكومية والتجارية في قطاع غزة والضفة الغربية، شيع الآلاف من الفلسطينيين جثامين عدد من الذين سقطوا أول من أمس في مواجهات مع جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة.
وتوافد أمس، لليوم الثاني على التوالي، المئات إلى خيام العودة التي نصبت على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع. فيما أصيب أكثر من 20 شاباً بجروح متفاوتة إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي تجاههم بزريعة اقترابهم من السياج الأمني. وقالت مصادر طبية فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إن أربعة شبان أصيبوا شرق بلدة جباليا شمال القطاع، فيما أصيب أربعة آخرون شرق خان يونس وستة شرق رفح جنوب القطاع، وآخرون أصيبوا شرق مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع.
ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان خمسة من عناصرها قتلوا برصاص الاحتلال. كما نعت الفصائل الفلسطينية المختلفة قتلى المواجهات، داعية لمواصلة المسيرات السلمية على الحدود استعداداً ووصولاً لمسيرة العودة الكبرى في منتصف مايو (أيار)، لإحياء ذكرى النكبة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».