جوارب ذكية تحمي مرضى السكري من الغنغرينا

الجوارب الذكية التي تحمي مرضى السكري (موقع شركة سيرين)
الجوارب الذكية التي تحمي مرضى السكري (موقع شركة سيرين)
TT

جوارب ذكية تحمي مرضى السكري من الغنغرينا

الجوارب الذكية التي تحمي مرضى السكري (موقع شركة سيرين)
الجوارب الذكية التي تحمي مرضى السكري (موقع شركة سيرين)

توصل باحثون أميركيون إلى اختراع فريد من نوعه يستطيع أن يحمي مرضى السكري من كابوس التقرحات بأقدامهم، التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى عمليات بتر.
والفريق المؤلف من مهندسين طبيين بجامعة سان فرنسيسكو، اخترعوا جوارب ذكية تمكن مرضى السكري من التنبؤ بحدوث قرح في أقدامهم، وبالتالي تجنبهم التعرض لمضاعفات قد تؤدي إلى فقدانها.
ومن المعروف أن أخطر ما قد ينجم عن تطور مرض السكري هو «القدم السكري»، أي عندما يفقد المريض الإحساس في قدميه بشكل تدريجي، فيصبح معرضا للجروح والإصابات الخطيرة.
كما يؤدي «القدم السكري» لموت أنسجة القدم، أي الغنغرينا، ما يجبر الأطباء على استئصال القدم أو جزء منها.
والغنغرينا مرض يمتد بالعادة إلى أعضاء أخرى بالجسم، لكونه نوعا من الالتهاب القوي، لذلك يبقى الحل دائما بالبتر الموجع والمميت ببعض الأحيان خاصة عند العجز.
والجوارب الذكية مصنوعة من نسيج حساس وناعم وقابل للغسيل، يتضمن مستشعرات لمراقبة العلامات التي تسبق حدوث القرح في القدم.
ويبلغ سعر الزوج من الجوارب 20 دولارا أميركيا، وهو مزود بتطبيق يرتبط بالهواتف، طورته الشركة الناشئة «سيرين». وهذا التطبيق وظيفته إبلاغ المريض إن كان هناك إمكانية لحدوث أي جرح أو قرح قريب.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.