مئات الضحايا في «يوم الأرض»... وجلسة طارئة لمجلس الأمن

عباس يعلن الحداد اليوم... ومسؤولون أميركيون: خطة السلام قريباً وستفاجئ الجميع

فلسطينيون خلال مواجهة مع قوات الاحتلال التي استخدمت الغاز المسيل للدموع قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
فلسطينيون خلال مواجهة مع قوات الاحتلال التي استخدمت الغاز المسيل للدموع قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
TT

مئات الضحايا في «يوم الأرض»... وجلسة طارئة لمجلس الأمن

فلسطينيون خلال مواجهة مع قوات الاحتلال التي استخدمت الغاز المسيل للدموع قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
فلسطينيون خلال مواجهة مع قوات الاحتلال التي استخدمت الغاز المسيل للدموع قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل أمس (إ.ب.أ)

قتلت إسرائيل 17 فلسطينيا، وجرحت أكثر من 1200 في مواجهات عنيفة اندلعت على طول حدود قطاع غزة، خلال مسيرة «العودة الكبرى» التي دعت إليها الفصائل الفلسطينية لإحياء ذكرى «يوم الأرض» أمس.
وزحف حوالي 30 ألف فلسطيني إلى الحدود، للمشاركة في المظاهرات التي يفترض أن تستمر حتى ذكرى «النكبة» الفلسطينية منتصف مايو (أيار) المقبل، متحدين مئات من الجنود الإسرائيليين يرافقهم أكثر من 100 قناص. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قناصة جيش الاحتلال تعمدوا إصابة المتظاهرين في الأجزاء العلوية، واتهم المسؤول الفلسطيني صائب عريقات إسرائيل بتعمد إعدام المتظاهرين ميدانيا، ورد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بقوله إن جميع القتلى حاولوا الإضرار بالسياج الأمني.
وفي الوقت الذي دعا فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني وكلف سفيره لدى الأمم المتحدة عمل اللازم واتخاذ كافة الإجراءات لحماية الفلسطينيين، أعلن اليوم «يوم حداد وطني على أرواح الشهداء» وعقد مجلس الأمن, جلسة طارئة أمس, لبحث التطورات.
إلى ذلك، أكد عدد من المسؤولين الأميركيين في أحاديث مع نظرائهم الإسرائيليين، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب مصرة على نيتها طرح خطة سلام للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقالت إن هذه الخطة حية وعندما ستطرح، سوف تفاجئ الطرفين بواقعيتها. وقال مسؤول لصحيفة «هآرتس»: «لم نضع لها جدولا زمنيا. لكنها ستنشر في القريب».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.