السعودية: الانتهاء من إعداد لوائح التأشيرات السياحية لرفعها للدولة

شعار هيئة السياحة
شعار هيئة السياحة
TT

السعودية: الانتهاء من إعداد لوائح التأشيرات السياحية لرفعها للدولة

شعار هيئة السياحة
شعار هيئة السياحة

أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية، اللوائح الخاصة بالتأشيرات السياحية، حيث رُفع بها إلى الدولة لإقرارها.
وحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للسياحة فإنّ «لوائح التأشيرات السياحية جرت مراجعتها مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وعدد من المستثمرين والعاملين في مجالات السياحة والنقل، ومجموعات من المستفيدين ومقدمي الخدمات، عبر سلسلة من اللقاءات وورشات العمل المركزة». موضحاً أنه «تمّ العمل مع مؤسسات الدولة المختلفة لتهيئة جميع الترتيبات المتعلقة بالتأشيرات، حيث تم التأكد من جاهزية كل الأطراف المعنية، إضافة إلى بناء نظام إلكتروني متكامل بإشراف فريق متخصّص برئاسة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعضوية الهيئة وعدد من الجهات ذات العلاقة».
يذكر أنّ الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عملت انطلاقا من استراتيجية تنمية السياحة الوطنية المقرة من الدولة في عام 1425هـ، على تقديم تصوّر شامل لتطوير التأشيرات السياحية التي كانت تمنح بشكل محدود قبل إنشاء الهيئة. كما سعت الهيئة مع شركائها على تهيئة البنية التنظيمية للخدمات السياحية، وتوعية المجتمعات المحلية وموظفي الخطوط الأمامية ممن يتعاملون مع السياح وتطوير مهارات التعامل معهم، ونفذت ذلك على الواقع بكفاءة عالية مع شركائها حتى عام 2010.
وتبنى برنامج التحول الوطني 2020 «التأشيرة السياحية» بوصفها إحدى المبادرات المهمة ذات الجدوى الاقتصادية المرتفعة، والتأثير المباشر في رفع مستوى الخدمات والمعالجة الموسمية، وضبط أسعار الخدمات السياحية.
وكان الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد أوضح في تصريح صحافي سابق لوكالة الصحافة الفرنسية مطلع هذا العام أن «المملكة وهي تخطو باتجاه اجتذاب السياح من الخارج تؤكد دائما الالتزام بالقيم والثقافة المحلية العريقة التي هي عنصر الجذب الأهم لزوارها»، مؤكدا أن «المملكة وهي مهد الإسلام وقبلة المسلمين وتتشرف بخدمتهم، تتكئ على إرث حضاري، وثراء طبيعي وثقافي وسياحي هائل، وشعب كريم مضياف ومرحب».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.