موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

- معظم الفرنسيين يريدون من ماكرون شن حملة على المتطرفين
باريس - «الشرق الأوسط»: كشف استطلاعان للرأي بعد أحدث هجوم إرهابي تشهده فرنسا أن غالبية الفرنسيين يريدون من السلطات القبض على المسلمين المشتبه في أنهم يتبنون أفكارا متطرفة إذا وردت أسماؤهم في قوائم المراقبة الخاصة بالمخابرات وأنهم يؤيدون حظر التيار المتشدد. وطالب معارضون يمينيون الرئيس إيمانويل ماكرون بتطبيق سياسات أمنية صارمة، وأشاروا إلى أنه سيكون هناك دعم شعبي قوي للخطوات التي تستهدف المساجد والأئمة الذين يحرضون على الكراهية وكذلك الأجانب الذين يعتبرون مصدر تهديد. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة أودوكسا ونُشر اليوم الجمعة أن 87 في المائة يريدون احتجاز من يشتبه في أنهم متطرفون دينيا بينما يفضل 88 في المائة حظر التيار المتطرف، وكشف استطلاع أجرته مؤسسة إيلاب أن 80 في المائة من الفرنسيين يدعمون طرد الأجانب المتطرفين، بينما قال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن ماكرون لا يبذل ما يكفي من جهد للتصدي للإرهاب. ويريد الرئيس إعادة رسم العلاقة بين مسلمي فرنسا والدولة الفرنسية العلمانية.
- ألمانيا تعتقل 4 سوريين بجريمة المسجد
برلين - «الشرق الأوسط»: اعتقلت السلطات الألمانية 4 سوريين للاشتباه بتورطهم في محاولة قتل وتخريب وهجوم بالقنابل الحارقة على مسجد يؤمه مسلمون أتراك، وفقا لما ذكرته الشرطة الألمانية، أول من أمس. وأدى الحادث، الذي وقع في مدينة أولم جنوبي البلاد في 19 مارس إلى أضرار مادية فقط، ولم يصب الأشخاص الثمانية الذين كانوا داخل المصلى وقت الهجوم بأذى، حسبما أفادت الشرطة المحلية في بيان مشترك مع النيابة العامة في شتوتغارت.
واعتقلت الشرطة المشتبه بهم وتتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما، الأربعاء، واعترف أحد الرجال بمشاركته في الحادثة، بحسب البيان». ووقع الهجوم الساعة 3 صباحا (01:00 توقيت غرينتش) مع إلقاء العديد من القنابل الحارقة على المصلى، مما أدى إلى اشتعال النار، إلا أن الشرطة تمكنت من إخمادها بسرعة. وقالت النيابة إنها تشتبه بأن الهجوم «ربما كان بدوافع سياسية»، إلا أن المدعين رفضوا التعليق على أنباء بأن الهجوم عمل انتقامي بسبب الهجوم التركي على منطقة عفرين السورية.
- كندي يعترف بالذنب في قتل 6 في إطلاق نار على مسجد في كيبك
كيبك (كندا) - «الشرق الأوسط»: أقر طالب جامعي كندي سابق أول من أمس بالذنب في قتل ستة رجال كانوا يصلون في مسجد بكيبك سيتي في يناير (كانون الثاني) 2017 ليتفادى المحاكمة في واحدة من حوادث إطلاق النار الجماعية النادرة الحدوث في البلاد وأبلغ ألكسندر بيسونيه محكمة كيبك سيتي بأنه يريد تغيير إقراره السابق والذي قال فيه إنه غير مذنب. وأعلن القاضي أنه مذنب في ستة اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وستة اتهامات بالشروع في القتل. ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الحادث في البداية بأنه هجوم إرهابي، بيد أن المدعين لم يوجهوا اتهاما إلى بيسونيه بالإرهاب.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.