عمال يقتحمون مزرعة غريس موغابي بحثاً عن الذهب

السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي غريس موغابي (أ.ف.ب)
السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي غريس موغابي (أ.ف.ب)
TT

عمال يقتحمون مزرعة غريس موغابي بحثاً عن الذهب

السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي غريس موغابي (أ.ف.ب)
السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي غريس موغابي (أ.ف.ب)

قام عمال غير شرعيين باقتحام مزرعة السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي، غريس موغابي، وذلك من أجل البحث عن الذهب.
وقال مراسلون من صحيفة «نيوزداي» الزيمبابوية إن هؤلاء العمال اقتلعوا أشجار الليمون وقاموا بعمليات حفر وحملوا الذهب في شاحنات.
وقد أبلغت غريس موغابي الشرطة عن هذا الحادث أمس (الخميس).
وتقع المزرعة في منطقة مازاوي، حيث تم طرد القرويين منها بالقوة في عام 2015، بينما كان زوجها لا يزال في السلطة.
وقالت موغابي في بلاغها إلى الشرطة إنها شعرت بالصدمة عندما كانت تقوم بجولة في المزرعة ووجدت يقارب من 400 رجل يحفرون بطريقة غير شرعية بحثا عن الذهب.
وتابعت: «عندما واجهتهم، على بعد 40 كيلومترا (25 ميلا) شمال هراري، بدأوا يصرخون بوحشية، واستمروا في أنشطتهم».
ووفقا للصحيفة، فإن أحد العمال صرخ بها قائلا: «لم يعد لديك أي سلطة لإبعادنا، ونحن نفعل ما نريد».
وكان زوجها موغابي قد خرج من الحكم في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد حكم استمر 37 عاما للبلاد.



مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».