تباين أميركي حول انسحاب {قريب} من سوريا

موسكو تتعهد إعادة نازحي الغوطة... و«جيش الإسلام» المعارض يرفض الخروج من دوما

نازحون من الغوطة الشرقية لدمشق (أ.ف.ب)
نازحون من الغوطة الشرقية لدمشق (أ.ف.ب)
TT

تباين أميركي حول انسحاب {قريب} من سوريا

نازحون من الغوطة الشرقية لدمشق (أ.ف.ب)
نازحون من الغوطة الشرقية لدمشق (أ.ف.ب)

أرسلت واشنطن، أمس، إشارات متباينة حول {خروج قريب جداً} لقواتها من سوريا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: {نحن نهزم تنظيم داعش... سنخرج من سوريا قريباً جداً. ولندع الآخرين يهتمون بها الآن... قريباً جداً. قريباً جداً}. وأضاف: {سنخرج من هناك قريباً جداً، (سنعود) إلى بلادنا حيث ننتمي، وحيث نريد أن نكون}. غير أن وزارة الخارجية الأميركية علقت بعد تصريح ترمب أن واشنطن {لا تفكر في سحب قواتها من سوريا حالياً}.
وجاء الموقف الأميركي في وقت أكدت موسكو قرب إعادة نازحي غوطة دمشق إلى ديارهم، وسط تقديرات بأن عددهم بلغ 130 ألفاً، ما يشكل حوالي ثلث عدد السكان شرق العاصمة السورية، مشيرة إلى أن «عمليات مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة تشارف على الانتهاء». وأجرى وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو محادثات مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ركّزت على آليات استئناف العملية السياسية في جنيف، وجهود تطبيق قرارات مؤتمر الحوار في سوتشي.
وأفادت مصادر قريبة من الحكومة الروسية بأن البحث تركّز على الوضع الميداني في سوريا عموماً وفي منطقة الغوطة، فيما قال القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش إن المفاوضات مع موسكو حول مستقبل دوما لا تزال قائمة ولا تتضمن بأي حال فكرة الخروج منها.
إلى ذلك، قال لافروف إن هناك اتفاقا مع دمشق على وجود لجنة من الأمم المتحدة في الرقة الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.