روسيا تطرد 60 دبلوماسياً أميركياً وتتوعّد دولاً غربية

الجاسوس وابنته تعرضا لغاز الأعصاب في منزلهما

مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
TT

روسيا تطرد 60 دبلوماسياً أميركياً وتتوعّد دولاً غربية

مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)

اتخذت موسكو، أمس، قراراً بطرد 60 دبلوماسياً أميركياً، وإغلاق قنصلية الولايات المتحدة في سان بطرسبورغ، ردّاً على خطوة مماثلة اتخذتها واشنطن، إثر الهجوم بواسطة غاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
وأمرت الخارجية الروسية هؤلاء الدبلوماسيين بمغادرة روسيا، بحلول الخامس من أبريل (نيسان) المقبل.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستطرد هؤلاء الدبلوماسيين وتغلق قنصلية الولايات المتحدة في سان بطرسبورغ ردّاً على الإجراءات التي اتخذتها واشنطن، مضيفاً أن الرد الروسي تجاه الدول الأخرى التي اتخذت إجراءات ضد موسكو سيكون متطابقاً للجميع فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين يغادرون روسيا.
وجاء إعلان لافروف متزامناً مع تصريح نظيره البريطاني بوريس جونسون الذي قال إن روسيا تواجه «موجة اشمئزاز دولية» بسبب تعرض الجاسوس المزدوج سيرغي سكريبال وابنته للتسمم في إنجلترا، مطلع الشهر الحالي.
وذكرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أول من أمس، أن سكريبال وابنته اللذين تحمل لندن، موسكو، مسؤولية تسميمهما، تعرضا لغاز الأعصاب السام للمرة الأولى في منزلهما، وكان تركيز الغاز الأكثر قوة عند مدخل المنزل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.