وزير الداخلية السعودي يُدشّن منصة «أمن» الإلكترونية للعمل الشرطي

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يزور المديرية العامة للأمن العام بالرياض (واس)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يزور المديرية العامة للأمن العام بالرياض (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي يُدشّن منصة «أمن» الإلكترونية للعمل الشرطي

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يزور المديرية العامة للأمن العام بالرياض (واس)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف يزور المديرية العامة للأمن العام بالرياض (واس)

زار الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، اليوم (الخميس)، المديرية العامة للأمن العام بالرياض.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر المديرية، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، ونائب مدير الأمن العام اللواء غرم الله الزهراني، ومساعدي مدير الأمن العام ومديري الإدارات وقادة القوات الأمنية.
من جهته، رحّب الفريق أول سعيد القحطاني خلال كلمته بوزير الداخلية، مبينًا أن "جميع النظم والبرامج التقنية التي تتوفر في الأمن العام سيتم تسخيرها لمساعدة رجال الأمن العام في أداء أعمالهم لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والأموال والأعراض وصيانة حقوق المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن على نهج دولتنا المباركة في ظل العناية والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع".
وشاهد وزير الداخلية عرضاً مرئياً عن الأمن العام تطرق لمسؤوليات الأمن العام وواجباته والخدمات التي يقدمها للمواطن والمقيم، وأبرز ما يحتويه من أنظمة وتجهيزات بشرية وآلية تقنية.
ودشن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف المنصة الإلكترونية للعمل الشرطي "أمن" التي من شأنها اختصار الوقت والجهد للتسهيل على المواطن والمقيم في الوصول إلى الخدمة الأمنية بالسرعة المطلوبة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.