أول مركز تدريب «يوغا» للنساء في غزة يفتح أبوابه

للتكيف مع الضغوط والصعاب في المنطقة المحاصرة

تمدد مجموعة صغيرة من الفلسطينيات أطرافهن ليمارسن اليوغا التي ستساعدهن في تعليم أخريات التكيف مع الضغوط والصعاب في المنطقة المحاصرة.
وشهد قطاع غزة، الذي تهيمن عليه حركة «حماس»، ثلاث حروب مع إسرائيل على مدى الأحد عشر عاماً الماضية.
وهناك عدد قليل من الأنشطة الترفيهية في الجيب المكتظ الذي يقدر عدد سكانه بنحو مليوني نسمة، والذي يخضع لحصار تفرضه إسرائيل، وبه أعلى معدل للبطالة في العالم.
وتقول أمل خيال، التي تقوم بتدريس اليوغا في مركز رياضي مؤقت وتتولى مسؤولية الأنشطة النسائية في مؤسسة «تشيس» الخيرية الإيطالية، إن المشروع يهدف إلى تدريب نحو 30 امرأة على التدريس.
وأضافت لـ«رويترز» أثناء إحدى حلقاتها التدريبية: «نسعى إلى تحويل الأنشطة الجسدية إلى أنشطة تمكنهن لكي يفرغن نفسياً كل الضغوط التي يحسون بها. وتشكل السيدات شبكة دعم نفسي لبعضهن بعضاً».
وتنخرط بعض المشاركات أيضاً في عملية التدريس. وتقول أمل خيال، إن 19 من بين المشاركات ستصبحن معلمات لليوغا، وإن 13 ستتعلمن تدريس الحيل المستخدمة في السيرك. مضيفة: إن المزيد من السيدات عبرن عن رغبتهن في المشاركة في صفوف مستقبلية. وقالت أمينة الزريعي، وهي معلمة للتربية الرياضية ومعالجة مهنية «بشكل عام، نحن في قطاع غزة كلنا محتاجون إلى اليوغا، وبالذات المرأة؛ لأننا نعيش ظروفاً معيشية صعبة، هذه نقطة، النقطة الأخرى لا توجد أماكن ترفيهية لكي نخرج الضغوط فيها. غير هذه الأمور والمشكلات اليومية التي تواجهنا في حياتنا».
وأضافت: «بدأت بعدد قليل، ثلاث سيدات، بدأ العدد يزيد الحمد لله، والحمد لله فيه إقبال أحسن من الأول. ولم أجد صعوبة في تدريبهن، بالعكس وجدتهن مستمتعات جداً».