«لانفان» تستغني عن لابيدوس

صدم خبر خروج المصمم أوليفييه لابيدوس دار «لانفان» عالم الموضة. السبب أنه لم يُطول فيها أكثر من 8 أشهر بعد أن تسلم المشعل من المصممة بُشرى جرار التي لم تقدم بدورها سوى تشكيلتين قبل أن تستغني عنها الدار.
وتزامن الخبر مع التغييرات التي تشهدها الدار على مستوى المسؤولين الكبار بعد أن تحولت ملكيتها إلى مجموعة «فوسان» الصينية في شهر فبراير (شباط) الماضي.
بيد أنه حتى قبل هذه التغييرات، كانت الدار التي يبلغ عمرها 129 عاما، تتخبط فنيا وتخسر ماديا. وزاد الأمر سوءا بعد طرد ألبير إلباز الذي أنعشها وساهم في إنجاحها لـ14 عاما تقريبا. صحيح أن المبيعات تراجعت في عهده بسبب الأزمة الاقتصادية، إلا أن خروجه زاد الأمر سواء لما كان يتمتع به من شعبية في أوساط صناع الموضة. وبالفعل منذ مغادرته لها في عام 2015، وهي تتخبط لاسترجاع مكانتها السابقة من دون أي نجاح يُذكر. أوليفييه لابيدوس مثلا قدم تشكيلتين فقط. الأولى كانت في شهر سبتمبر (أيلول) والثانية في شهر فبراير ولم يثيرا الكثير من الحماس رغم جمالهما.
المشكلة بالنسبة لعشاق الدار أن كل من لابيدوس وبُشرى جرار قبله، حاولا إدخال أسلوبهما الخاص من أول موسم حتى يمحيا صورة ألبير إلباز، وهو ما لم تتقبله الأغلبية التي أدمنت أسلوبه، إلى حد أنه أصبح لصيقا بالدار.
وحسب تصريح مجموعة «فوسان» المالكة، فإن فريقا متكاملا سيتولى مهمة التصميم حتى يتم اختيار مصمم جديد يخلف لابيدوس الذي سيتفرغ لداره الخاصة.