بالفيديو.. محمد صلاح يفاجئ مشجعيه من أطفال ليفربولhttps://aawsat.com/home/article/1219956/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84
بالفيديو.. محمد صلاح يفاجئ مشجعيه من أطفال ليفربول
لقطة من الفيديو للّاعب المصري محمد صلاح وهو يفاجئ الأطفال (يوتيوب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو.. محمد صلاح يفاجئ مشجعيه من أطفال ليفربول
لقطة من الفيديو للّاعب المصري محمد صلاح وهو يفاجئ الأطفال (يوتيوب)
قام نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بطرح فيديو مسجل لنجم فريقه محمد صلاح وهو يفاجئ 20 تلميذا أثناء تعليق الأطفال على الأهداف. واعتقد الأطفال أنهم يشاركون في مسابقة للتعليق، وأن أفضل ثنائي يحصل على فرصة لقاء بطلهم صلاح.
ثم يختفي محمد صلاح وراء ملصق يحمل صورته، وعند تسجليه هدفا في الشاشة التي يشاهدها الأطفال، يقفز من خلف الملصق ويفاجئهم. ويقفز الأطفال المذهولون من المفاجأة قبل أن يركضوا لعناق لاعبهم المفضل.
وحظي الفيديو بمشاهدة أكثر من 83.090 ألف مشاهدة خلال طرحه بساعات قليلة.
وقال صلاح معلقا علي فكرة الفيديو «إنها مفاجأة جيدة بصدق لم أتوقع أن تسير بهذا الشكل، وأنا سعيد لوجودي هنا وأشارك الأطفال بهذه الطريقة».
ونشر محمد صلاح مقطع من الفيديو على حسابه الشخصي على موقع «تويتر» معلقا «من يقول إن المدرسة ليست ممتعة؟».
ومع رد فعل الأطفال المفاجئ، قال أحدهم «هل أنت حقيقي؟» وسألته طفلة أخرى «أنا أحب شعرك ما الشامبو الذي تستخدمه؟»، ووصفه طفلا آخر «بالملك المصري».
ربما لم تعد عائلة غليزر تدير الأمور... لكن يبدو الأمر وكأنه لا يوجد أحد من الأساس يدير النادي الآن.
ملاهٍ وأماكن عرض تتحوَّل ملاجئ نزوح في لبنانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068027-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%8D-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%8E%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
«سكاي بار» أمَّن جميع المستلزمات لحياة كريمة (الشرق الأوسط)
لم يتردّد شفيق الخازن، صاحب أشهر محل للسهر في لبنان، «سكاي بار»، بتحويله حضناً دافئاً يستقبل النازحين اللبنانيين من مختلف المناطق.
لم يستطع إلا التعاطُف مع أحد العاملين لديه، عندما رآه يعاني نزوح عائلته وأقاربه، ففتح لهم أبواب محلّه في وسط بيروت، لتكرّ بعدها سبحة الوافدين. عندها، تحوَّل ملهى السهر مأوى لهم؛ دعاهم إلى دخوله من دون شرط.
يقع مبنى «سكاي بار» في وسط العاصمة اللبنانية. وشكّل منذ عام 2003 عنواناً لأفضل أماكن السهر في البلاد. ذاع صيته في الشرق والغرب، وعام 2009، صُنّف واحداً من أماكن السهر الأفضل والأشهر في العالم. تُشرف طبقته العليا، «روف توب»، على منظر عام للمدينة، وهو يتّسع لنحو 2000 شخص. شهد المكان أجمل الحفلات الموسيقية، كما استضاف أشهر لاعبي الموسيقى، «الدي جي»، فأحيوا سهرات قصدها السيّاح الأجانب والمغتربون اللبنانيون. وكان على مَن يرغب في إمضاء ليلة ساهرة فيه، أن يحجز مكاناً قبل أشهر من موعد السهرة.
اليوم تحوّل المبنى، وخصوصاً الطبقة الواقعة تحت «سكاي بار»، مكاناً يؤوي نحو 360 شخصاً. فهذه الطبقة شكّلت أيضاً مكاناً للسهر للشركة نفسها (أدمينز) بعنوان «سْكِن» في موسم الشتاء. ويعلّق شفيق الخازن لـ«الشرق الأوسط»: «جميع نجاحاتي التي حقّقتها في مجال (البزنس) كانت على علاقة مباشرة بلبنان. عندما رأيتُ معاناة الشعب اللبناني، لم أتردّد في فتح المكان أمام النازحين. لقد ساهمت في وضع لبنان على الخريطة العالمية، ولكن لو خُيّرت بين عملي ووطني لاخترتُ الأخير».
لبنان أولاً في أجندة الخازن الذي أمَّن خلال أسبوع جميع مستلزمات الحياة الكريمة لضيوفه: «يواكبني في عملي فريق رائع يتحمّس للعمل الإنساني. استقدمنا كل المستلزمات والحاجات بمبادرات فردية. ولم ننسَ تأمين الاتصال بالإنترنت. وإلى جانب مستلزمات النوم، نؤمّن بشكل يومي الطعام للجميع، من بينهم 160 طفلاً و120 امرأة. نشكّل معاً عائلة واحدة، وسعيد بما أفعله من أجل وطني».
مبادرة الخازن ألهمت كثيرين. وبعد أيام على فتح أبواب «سكاي بار» أمام النازحين، أُعلن عن فتح أماكن ترفيه وتسلية أخرى. فمركز المعارض الفنية، «فوروم دو بيروت»، قرّر القيام بالخطوة عينها. مساحته تتّسع لأكثر من 2000 شخص، سبق أن استضاف المعارض وحفلات الفنانين، وأحدث حفل أقيم في صالته الكبرى أحياه جورج وسوف وآدم ورحمة رياض.
ينضمّ إلى هذا النوع من المبادرات مركز «البيال» في وسط بيروت. فقد أعلن عن نيّته فتح أبوابه للغاية عينها. ومن الأماكن التي ستتحوّل مأوى للنازحين؛ مدينة بيروت الرياضية، المعروفة باسم «مدينة كميل شمعون الرياضية». فقد دُشِّنت عام 1957، وتقع في منطقة الجناح؛ وتعدّ من أهم المنشآت الرياضية في العاصمة. يحتوي هذا المكان على أقسام عدة، إلى جانب الملعب الذي يتّسع لنحو 55 ألف متفرّج. من بين تلك الأقسام، قاعات مؤتمرات ونادٍ صحّي، وغرف لتغيير الملابس، وحمّامات، وغرف اتصالات وغيرها.
المباراة الافتتاحية فيها كانت ودّية ضدّ نادي بترولول الروماني؛ إذ فاز لبنان بهدف مقابل لا شيء، سجّله جوزيف أبو مراد. كان ذلك في افتتاح الدورة العربية الثانية بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك كميل شمعون وعاهل المملكة العربية السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود، ووفود رسمية من مختلف دول العالم، وشعبية من كافة المناطق اللبنانية.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يشير وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس إلى أنه، وبالتنسيق مع وزير البيئة ناصر ياسين، جرى الترتيب لهذا الموضوع. ويتابع: «من موقع مسؤولية ياسين رئيساً لهيئة الطوارئ، اقترحنا وضع جميع المنشآت الرياضية بتصرّف الهيئة. اليوم، أصبحت المدينة الرياضية في بيروت جاهزة لاستقبال الضيوف».
ويشدّد كلاس على تسمية النازحين بالضيوف: «لا نعدّهم إلا ضيوفاً مُرحَّباً بهم. حالياً، أجول على منشآت رياضية للوقوف على مدى استيعابها وجهوزيتها لاستقبالهم؛ من بينها (مدينة سمار جبيل) الكشفية. فقد وجدناها صالحة لهذا الهدف الإنساني. وكذلك الملعب الأولمبي في طرابلس الذي سيفتح أبوابه أمام ضيوفنا. جميع تلك الأماكن تتمتّع بمعايير العيش المطلوبة للحفاظ على كرامة ضيوفنا من جميع المناطق اللبنانية».