تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي

بغداد وأنقرة تتبادلان التطمينات بشأن سنجار

تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي
TT

تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي

تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي

أكدت معلومات في أنقرة أمس أن قوات من الجيشين التركي و«السوري الحر» سيطرت على مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي في إطار عملية «غصن الزيتون» التي استهدفت إنهاء وجود «وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين وقراها، بموجب تفاهمات بين أنقرة وموسكو التي وفّرت «غطاءً» للعملية. لكن مصادر كردية قالت إن القوات التركية لم تسيطر على تل رفعت بعد.
إلى ذلك، أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، «ضرورة زيادة التعاون مع تركيا بشأن التحديات الاستراتيجية المشتركة في سوريا».
وهددت دمشق وحليفتها موسكو بشن هجوم ضد مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية. وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير دوما بين روسيا و«جيش الإسلام». وقال مصدر مطلع على المفاوضات، إن الروس «خيّروا (جيش الإسلام) بين الاستسلام والهجوم».
من ناحية ثانية تبادلت بغداد وأنقرة التطمينات بشأن الوضع في سنجار، خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونظيره التركي بن علي يلدريم. وحسب مكتب العبادي، فإن الأخير أكد رفضه «أي تجاوز على تركيا من خلال أراضينا»، بينما قال يلدريم إن بلاده لن تقوم بأي عملية دون موافقة الحكومة العراقية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله