السعودية ضيف شرف معرض البحرين الدولي للكتاب

تنطلق فعالياته اليوم بمشاركة 400 دار نشر ومؤسسة ثقافية

معرض البحرين الدولي للكتاب
معرض البحرين الدولي للكتاب
TT

السعودية ضيف شرف معرض البحرين الدولي للكتاب

معرض البحرين الدولي للكتاب
معرض البحرين الدولي للكتاب

تنطلق اليوم فعاليات معرض البحرين الدولي الثامن عشر للكتاب، الذي تحل السعودية ضيف شرف عليه. ويستضيف المعرض 400 دار نشر ومؤسسة ثقافية وفكرية محلية وعربية وعالمية قادمة من 26 دولة.
ويتزامن افتتاح المعرض الذي يستمر حتى 7 أبريل (نيسان) مع احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بمدينة المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018.
وينطلق البرنامج الثقافي مساء اليوم بالتوقيت المحلي بندوة عن «النقد في الرواية السعودية»، كما سيشهد يوم الافتتاح حفلاً موسيقياً مع فرقة نغم السعودية، ويتزامن مع الحفل الموسيقي ندوة حول كتاب «دلمون: مملكة ببحرين» للكاتب الفرنسي جيلبير سينويه بعنوان «دلمون - المملكة المنسيّة» ينظمها مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. ويقدم البرنامج الثقافي مشاهد ثقافية للزوار، إضافة إلى فعاليات تقدّمها جهات ثقافية متعاونة، وأنشطة تدشين الكتب، مع استمرار دور النشر والمؤسسات الثقافية بتقديم إصداراتها الثقافية والفكرية. وينظم المعرض ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية، وعروضا موسيقية مباشرة تقدّمها فرق سعودية وبحرينية من أجل إثراء التجربة الثقافية للمعرض وتنويع الرسالة الحضارية التي تعمل على توصيلها هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع السعودية ضيف الشرف، إضافة إلى أمسيات ثقافية متنوعة.
ويشهد المعرض تكريم شخصيات وأعمال ثقافية رائدة عبر ثلاث جوائز هي: جائزة البحرين للكتاب التي خصصتها هيئة البحرين للثقافة والآثار في نسختها الحالية للاحتفاء بكتاب وباحثي السعودية بعنوان «الأدب وتشكيل العالم»، وجائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية التي تكرم في موسمها أحد المفكرين، الباحثين، الأدباء أو صاحب إنجاز ثقافي ملحوظ، وجائزة لؤلؤ البحرين التي تقدم لمؤسسة أو فرد يجري دراسات حول الخدمة الاجتماعية والعمل التطوعي والإنساني.
ويخصص القائمون على المعرض ركناً للأطفال، يشارك من خلاله الصغار وعائلاتهم في مجموعة من الفعاليات والبرامج الثقافية.


مقالات ذات صلة

«شجرة الصفصاف»... مقاربة لعلاقة الشرق والغرب

ثقافة وفنون «شجرة الصفصاف»... مقاربة لعلاقة الشرق والغرب

«شجرة الصفصاف»... مقاربة لعلاقة الشرق والغرب

عن دار «بيت الياسمين» للنشر بالقاهرة، صدرتْ المجموعة القصصية «شجرة الصفصاف» للكاتب محمد المليجي، التي تتناول عدداً من الموضوعات المتنوعة مثل علاقة الأب بأبنائه

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

يسعى «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير 2025 إلى إبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة.

«الشرق الأوسط» (جيزان)
يوميات الشرق الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان بحضور أعضاء مجلس الأمناء (واس)

الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية

قرَّر مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية تعيين الدكتور يزيد الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية خلفاً للأمير خالد بن طلال بن بدر الذي انتهى تكليفه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

مرَّت الثقافة العربية بعام قاسٍ وكابوسي، تسارعت فيه وتيرة التحولات بشكل دراماتيكي مباغت، على شتى الصعد، وبلغت ذروتها في حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

صانع محتوى شاب يحتل بروايته الجديدة قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، الخبر شغل مساحات واسعة من وسائل الإعلام

أنيسة مخالدي (باريس)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.