نائب وزير الخارجية السعودي يبحث مع وفد إثيوبي إجراءات الدولة تجاه مخالفي العمل والإقامة

تسلم رسالة لخادم الحرمين من الرئيس الصومالي واستقبل مسؤولا أميركيا

الأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال لقائه وزير الخارجية والتعاون الصومالي في الرياض أمس (واس)
الأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال لقائه وزير الخارجية والتعاون الصومالي في الرياض أمس (واس)
TT

نائب وزير الخارجية السعودي يبحث مع وفد إثيوبي إجراءات الدولة تجاه مخالفي العمل والإقامة

الأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال لقائه وزير الخارجية والتعاون الصومالي في الرياض أمس (واس)
الأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال لقائه وزير الخارجية والتعاون الصومالي في الرياض أمس (واس)

تسلم الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية السعودي، رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وذلك خلال لقائه بمكتبه في الرياض أمس وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي محمد نور جعل، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والقضايا الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث نائب وزير الخارجية السعودي، ووفد مفوض من الخارجية الإثيوبية يتقدمه سفير إثيوبيا لدى السعودية محمد حسن كبيرا، الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة السعودية المختصة في تهيئة المغادرة لمخالفي نظام الإقامة والعمل بالمملكة. وأكد الأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال لقائه الوفد الإثيوبي، أن بلاده تطبق هذه الإجراءات مع كل مخالف للنظام من أي جنسية كانت، في حين اتفق الجانبان على العمل معا لتسهيل ما يتعلق بإجراءات تخص رعايا إثيوبيا الصديقة.
من جهة اخرى استقبل الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز بالوزارة أمس، عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، وبحث اللقاء أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل سفير كازاخستان ياخيت باتير شايف، الذي سلمه خلال اللقاء نسخة من أوراق اعتماده تمهيدا لتقديمها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في حين حضر جانبا من لقاءات نائب وزير الخارجية مع الوفود والشخصيات، طلال بري، نائب مدير الإدارة العربية بالوزارة، وعزام بن عبد الكريم القين، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم، وتميم بن ماجد الدوسري، نائب وكيل الوزارة للشؤون القنصلية ومدير إدارة الأجانب، والسفير الدكتور ناصر البريك، نائب وكيل الوزارة للعلاقات الثنائية ومدير الإدارة الأميركية وأوقيانوسيا.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.