متحف الألعاب في تركيا يعيد الأطفال إلى 3 قرون مضت

يضم ألف لعبة من 40 بلداً ويعد الثالث على مستوى العالم

متحف الألعاب في تركيا يعيد الأطفال إلى 3 قرون مضت
TT

متحف الألعاب في تركيا يعيد الأطفال إلى 3 قرون مضت

متحف الألعاب في تركيا يعيد الأطفال إلى 3 قرون مضت

يحتضن متحف ألعاب الأطفال، الواقع في قضاء جانيك بولاية سامسون بمنطقة البحر الأسود شمال تركيا، نحو ألف لعبة جلبت من أنحاء مختلفة من العالم يعود تاريخ بعضها إلى ثلاثة قرون.
وعن مقتنيات المتحف، الذي يعد ثالث أكبر متحف من نوعه في العالم، قالت صوناي أكن، المستشارة في متحف ألعاب الأطفال في سامسون، إن المتحف يحتوي على ألعاب أطفال من 40 بلداً، منها ألمانيا، وفرنسا، واليابان، والولايات المتحدة، وبولندا، والصين، بالإضافة إلى تركيا.
وأضافت، في تصريحات حول المتحف الذي افتتح في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن المتحف يعرض قرابة ألف لعبة متنوعة من عربات الأطفال الرضع إلى الأحصنة والقطارات ومجسمات الحيوانات.
وذكرت أن أكثر الألعاب اللافتة للانتباه في المتحف هي ألعاب تعود إلى 300 عام صُنعت عبر تقليد ألعاب أخرى كان أطفال يلعبون بها في عصور ما قبل الميلاد.
ومن بين الألعاب التي يضمها المتحف، هناك ست ألعاب صنعت قبل 300 عام مشابهة لأخرى كان الأطفال يلعبون بها قبل الميلاد، تتضمن مجسمات لبشر وحيوانات، إحداها تمثل فتاة وأخرى رجلاً، وهي مصنوعة من الطين.
وتختلف المادة المصنوع منها الألعاب باختلاف العصر الذي صنعت فيه، حيث توجد ألعاب تعود إلى أكثر من 250 عاماً، مصنوعة من الأخشاب، ولا يوجد مثيل لها في العالم الآن. ويضم المتحف لعبة سيارة صنعتها شركة «فورد» الأميركية عام 1920.
وكانت ولاية سامسون التركية أقامت في يناير الماضي حفلاً تعريفياً بمتحف الألعاب الذي يعد الأكبر في تركيا، والثالث على مستوى العالم، من حيث تنوع مقتنياته.
وتشكل الألعاب المختلفة المصنوعة في السنوات ما بين 1900 - 1920 غالبية معروضات المتحف المقام على مساحة نحو 600 متر مربع، وتكلف إنشاؤه نحو 540 ألف دولار.
ويضم المتحف 800 قطعة من الألعاب المتنوعة المصنوعة في بلدان مختلفة، بينها مجسمات لبلدات مصنوعة من الكرتون، ودمى طائرات وقطارات منتجة في ألمانيا في 1920.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».