موسكو تنفي مساعدة «طالبان» الأفغانية

عناصر في «طالبان» اعتقلتهم قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
عناصر في «طالبان» اعتقلتهم قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
TT

موسكو تنفي مساعدة «طالبان» الأفغانية

عناصر في «طالبان» اعتقلتهم قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
عناصر في «طالبان» اعتقلتهم قوات الأمن الأفغانية (رويترز)

رفضت روسيا تصريحات أدلى بها قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان عن دعم موسكو لحركة «طالبان» وتزويدها الأسلحة في حرب كلامية تسلط الضوء على التوتر المتزايد في شأن دور موسكو في الصراع.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأسبوع الماضي قال الجنرال جون نيكلسون إن روسيا تعمل على تقويض الجهود الأميركية في أفغانستان رغم المصالح المشتركة في مكافحة الإرهاب والمخدرات، ملمحاً إلى أن موسكو تقدم دعماً مالياً وربما أسلحة للحركة. وأضاف: «جاءتنا أسلحة إلى هذا المقر من قادة أفغان قالوا إن الروس قدموها إلى طالبان».
وقال بيان من السفارة الروسية في كابل إن التصريحات «ثرثرة فارغة» في تكرار لنفي المسؤولين الروس للأمر. وأضاف البيان: «مرة أخرى نؤكد أن مثل هذه التصريحات لا أساس لها على الإطلاق ونناشد المسؤولين عدم ترديد الترهات».
وأشار قادة أميركيون من بينهم نيكلسون في مناسبات عدة على مدى العام المنصرم إلى أن روسيا قد تزود «طالبان» السلاح، على رغم عدم إعلان أي أدلة مؤكدة على ذلك.
لكن تصريحات نيكلسون كانت صريحة في شكل غير معتاد وجاءت في سياق التوتر المتزايد بين الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وموسكو بسبب محاولة قتل جاسوس روسي سابق بغاز أعصاب في بريطانيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.