أخبار اليمن

TT

أخبار اليمن

خطوط طيران جديدة تدشن أولى رحلاتها إلى عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: دشنت شركة خطوط «الملكة بلقيس» للطيران في العاصمة المؤقتة عدن أمس، أولى رحلاتها المقبلة من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مطار عدن الدولي والعكس، بواقع رحلتين في الأسبوع، وذلك بحضور نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات اليمني عبد الله الميسري. وأكد وكيل محافظة عدن لشؤون النقل خالد الجعميلاني خلال حفل التدشين، أن الشركة ستسهم في تسهيل النشاط الملاحي الجوي لليمن، في حين أشار القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله حسين إلى أهمية إنشاء شركة الطيران لتسهيل نشاط الأعمال الإنسانية في البلاد والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني.
وأكد مدير مطار عدن الدولي المهندس طارق عبده علي، أهمية تسهيل عمل الشركة ودعمها في تنفيذ عدد من الرحلات الجوية بالشكل المطلوب لخدمة المواطنين، خصوصاً مع توقف عدد من الشركات الأجنبية عن العمل بسبب الحرب. واستعرض مدير عام الشركة فهد باطوق، والناطق الرسمي باسم الشركة بلقيس حيدرة، المراحل التي ستنفذها الخطوط الجوية التابعة للشركة، والمتمثلة في تدشين المرحلة الأولى من الخرطوم إلى عدن والعكس، والمرحلة الثانية تنظيم رحلات مباشرة من عدن إلى 3 عواصم عربية (القاهرة، وعمّان، والخرطوم)، والمرحلة الثالثة تنفيذ رحلات إلى دول شرق آسيا (الهند، وماليزيا، وجاكرتا).

مواد إيوائية سعودية لنازحين من صنعاء وعمران
مأرب - «الشرق الأوسط»: وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مواد إيوائية للنازحين من صنعاء وعمران إلى مدينة مأرب، واستهدفت المساعدات التي وصلت أول من أمس، 300 نازح، كما وزع المركز مساعدات إيوائية أخرى على تجمعات النازحين في حي التضامن بمدينة مأرب، واستهدف التوزيع 1200 نازح. يأتي ذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وفي إطار المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز في جميع القطاعات الإنسانية شملت مناطق اليمن كافة دون استثناء أو تمييز.

تدشين مشاريع خدمية وتمهيد لأخرى في لحج
لحج - «الشرق الأوسط»: تفقد محافظ لحج قائد اللواء 17 مشاة، اللواء الركن أحمد تُركي أمس، المشاريع الخدمية والتنموية بمديرية المقاطرة، وافتتح ووضع أحجار الأساس لعدد من المشاريع. وافتتحت مشاريع خزان مياه منطقة الكربة بتكلفة 60 ألف دولار، وخزان مياه منطقة أقيان بتكلفة 70 ألف دولار ومصدات الجابيونات لمنطقتي وادي جلوب - الصَّحَى بتكلفة 35 ألف دولار، واستكمال مشروع مياه منطقتي الحصاحص - الأكاحلة، بمرحلتيه بتكلفة 150 ألف دولار بتمويل من مشروع الأشغال العامة لمحافظتي لحج والضالع، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). ووضع المحافظ حجر الأساس لمشروع تأهيل مياه منطقة معبق بمضخة وغاطسة، وطريق الأشاهبة - إرَف، وحماية الأراضي الزراعية بمناطق الجلوبة وجاعمة والحصب، إضافة إلى خزانات منطقتي وطيها وحزاز وتأهيل مياه منطقتي النمرية والنجلة، فضلاً عن رصف طريق حَنُّو - الجُمرك، ورصف طريق المسيويد - المجزاع، ورصف طريق كحلان - مكابرة. كما وضع تركي حجر الأساس لمشروع تأهيل مياه منطقة الأشبوط والقرى المجاورة لها من الزعيمة. وزار المحافظ أفراد الجيش الوطني في الموقع العسكري بمنطقة هَيجَة العَبد بمديرية المقاطرة وثمن تضحياتهم في سبيل تحرير البلاد.

برلمانيون يمنيون يلتقون أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي
جنيف - «الشرق الأوسط»: التقى وفد البرلمان اليمني برئاسة نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، أمس، أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ. وجرت خلال اللقاء مناقشة مستجدات الوضع اليمني بجميع جوانبه الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وما يعاني منه المواطنون من وضع كارثي نتيجة ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية. ويضم الوفد البرلماني اليمني زكريا الزكري، وصادق البعداني، وعبد الوهاب معوضة، ومحمد ثابت العسلي، وشوقي شمسان، وعبد الحميد البتراء. ويشارك الوفد في العاصمة السويسرية بفعاليات الدورة 138 للاتحاد البرلماني الدولي.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.