مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط}: أمن السعودية أولوية للولايات المتحدة

طائرة ف16 سعودية.
طائرة ف16 سعودية.
TT

مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط}: أمن السعودية أولوية للولايات المتحدة

طائرة ف16 سعودية.
طائرة ف16 سعودية.

أكد مسؤول أميركي كبير لـ«الشرق الأوسط»، أن أمن المملكة العربية السعودية «أولوية» لدى الولايات المتحدة، كاشفاً أن البلدين يعملان «بشكل وثيق» من أجل «التصدي للسلوك التهديدي» لبعض اللاعبين «الخطرين» في المنطقة، في إشارة واضحة إلى ممارسات إيران والميليشيات التابعة لها في دول مثل اليمن وسوريا ولبنان وغيرها.
ورداً على سؤال عن العلاقة بين واشنطن والرياض في ضوء زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، أجاب المسؤول الأميركي أن السعودية «شريك رئيسي وصديق قديم» للولايات المتحدة، موضحاً أن «العلاقة الأميركية - السعودية تطورت وتعززت منذ عام 1940، عندما أنشأ البلدان أول صلات دبلوماسية كاملة». وقال إن «أمن السعودية أولوية لدى الولايات المتحدة، ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا السعوديين للتصدي للسلوك التهديدي للاعبين الخطرين في المنطقة». وأضاف: «نحن نتطلع إلى تعزيز أكثر للعلاقة الأميركية - السعودية ودفع أولوياتنا الأمنية والاقتصادية المشتركة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.