مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط}: أمن السعودية أولوية للولايات المتحدة

طائرة ف16 سعودية.
طائرة ف16 سعودية.
TT

مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط}: أمن السعودية أولوية للولايات المتحدة

طائرة ف16 سعودية.
طائرة ف16 سعودية.

أكد مسؤول أميركي كبير لـ«الشرق الأوسط»، أن أمن المملكة العربية السعودية «أولوية» لدى الولايات المتحدة، كاشفاً أن البلدين يعملان «بشكل وثيق» من أجل «التصدي للسلوك التهديدي» لبعض اللاعبين «الخطرين» في المنطقة، في إشارة واضحة إلى ممارسات إيران والميليشيات التابعة لها في دول مثل اليمن وسوريا ولبنان وغيرها.
ورداً على سؤال عن العلاقة بين واشنطن والرياض في ضوء زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، أجاب المسؤول الأميركي أن السعودية «شريك رئيسي وصديق قديم» للولايات المتحدة، موضحاً أن «العلاقة الأميركية - السعودية تطورت وتعززت منذ عام 1940، عندما أنشأ البلدان أول صلات دبلوماسية كاملة». وقال إن «أمن السعودية أولوية لدى الولايات المتحدة، ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا السعوديين للتصدي للسلوك التهديدي للاعبين الخطرين في المنطقة». وأضاف: «نحن نتطلع إلى تعزيز أكثر للعلاقة الأميركية - السعودية ودفع أولوياتنا الأمنية والاقتصادية المشتركة».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».