اندلاع حرب كُرات الثلج في واشنطن

أميركيون يتقاذفون كرات الثلج  في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
أميركيون يتقاذفون كرات الثلج في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
TT

اندلاع حرب كُرات الثلج في واشنطن

أميركيون يتقاذفون كرات الثلج  في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
أميركيون يتقاذفون كرات الثلج في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)

تحولت ساحة بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي إلى ساحة قتال حيث كان الناس يركضون في الميدان ويقذفون كرات الثلج على بعضهم البعض. بعدما تسبب سقوط الثلج في إغلاق مكاتب الحكومة الاتحادية وغطى المدينة بالثلج الأبيض، تفجرت معركة بكُرات الثلج في واشنطن، حسب رويترز.
وقال مايكل ليبين أحد مؤسسي رابطة القتال بكرات الثلج في واشنطن العاصمة «أفضل استراتيجية هي صنع كرات الثلج الخاصة بك وإطلاقها على أي شخص يكون هدفا جيدا. هذه الأشياء هي في الأساس مجانية للجميع».
ومع وجود كرات ثلجية ثقيلة يمكن أن تسبب إيذاء البعض والتدفق المستمر للمقذوفات الثلجية في الهواء، وجد بعض المقاتلين طرقاً لتجنب التعرض للضرب.
وقالت سيسيليا نجيرو وهي سائحة من سان أنطونيو «أنا أتبع أسلوب الاختباء. لذلك لدي استراتيجية إلى حد ما وهي إخفاء كرة الثلج والتسلل بها».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".